و مع ذلك مر الوقت و في النهاية التقينا مرةَ اخرى.
في اليوم الذي ذهب فيه إلى القصر الإمبراطوري نيابة عن أخيه ، وجد الأميرة وسلمها منديل.
تمامًا مثلما قدمت الزهور ، اعتقدت أنه لا بأس حتى لو لم تتذكرني.
ومع ذلك ، فإن الكلمات التي قالها شقيقه الأكبر بعد حضور مأدبة التأسيس كانت غير متوقعة.
<هل تذكرت سموها المنديل الذي أعطيته لها؟>
عند سماع كلام أخيه ابتسم بمرارة.
على الرغم من انه رأى الاميرة لمدةٍ طويلة ، لكن ما تتذكره لم يكن "الصبي المتسول" الذي مرت به كل عام في حدث يوم التأسيس ، ولكن "إريك لينون برانت" الذي رأته مرة واحدة فقط.
<ان الأميرة جميلةُ جداً. أعتقد أنني وقعت بالحب من النظرة الأولى.>
منذ ذلك اليوم ، زار الأخ الأكبر الأميرة من وقت لآخر.
على عكسه ، الذي كان دائمًا ما قطف الزهور البرية القبيحة ، أحضر هو زهورًا ملونة تزرع في دفيئة وهدايا باهظة الثمن.
و في النهاية اثمرت جهود اخيه.
<صاحبة السمو تقول انه ليس إحضار شيء كهذا من الآن فصاعدًا!>
أمامه وقف أخوه الأكبر المبتهج عندما ابتسمت له و هنأته فكرت في نفسي.
'نعم ، كنت أعلم أنه سيكون على هذا النحو. أخي مختلف عني ... ... لأنه شخصٌ مشرق.'
لهذا السبب لم أرغب في اعتبارها زوجتي ، وكنت بارداً لها
بما أنها كانت تحب شقيقه الأكبر ، فقد اعتُبر من الخطيئة أن يحاول التفكير فيها.
لذلك حاول بكل طريقة ممكنة العثور على شقيقه وإعادة كل شيء إلى مكانه بدايةً من منصب الدوق الى الاميرة.
لكن كل هذا الجهد ... ... .
<نعم ، كان يومًا واحدًا فقط. عندما شربت و شربت كثيراً في ذكرى وفاة والدك. قبل ستة أسابيع بالضبط.>
خطأ لحظة واحدة جعل كل شيءٍ هباءً.
هل كان حقا خطأ؟
للحظة تذكر كلمات كورنيليا التي قالتها
<أعلم أنك لا تعتبرني زوجتك. لهذا السبب لا أريد أن أفكر فيك كزوجي بعد الآن.>
نعم ، مهما فعلت ، ليس لدي الحق في الاهتمام بكِ لانني لست زوجكِ.
عند التفكير في ذلك لفترة من الوقت ، أظلمت عيون إيريك.
على الرغم من أنه لم يكن زوجها ، إلا أنه كان يتحمل المسؤولية والواجب لحمايتها حتى عودة شقيقه.
ومع ذلك ، فإنها موضوع المسؤولية، كانت تحاول الهروب منه.
<الآن لست مضطرًا إلى إجبار نفسك على مشاركة نفس السرير والتصرف كزوج لائق. تمامًا كما لا تريد رؤيتي ، الآن لا أريد أن أراك أيضًا.>
