"مَشَــاعِر"

122 25 0
                                    


((المَعّـزُوفَــةُ الخَـامِسَـةّ ...))

taehung...

فتح عيناه علي ضوء الشمس يداعب عيناه بقوه حتي استقام غامرا وجهه بالماء مستنشقا بعض الهواء ليسع صدره و خطي نحو جونغكوك يجده نائما علي الأريكه بوضعيه غير مريحه و نصف جسده ملقي علي الأرض فاتحا فاهه بطريقه غريبه

ضحك محاولا ايقاظه
"هااي جونغكووك استيقظ انه وقت الذهاب الى المكتبه"

تمتم بغيظ يدفع وجه تايهيونغ الذي عبس
"لا اريد الذهاب ابتعد و اتركني انام"

"اذا لن تري ليام اليوم و تتحدث معها اوو يال الخساره سأحدثها انا و أخبرها انك مريض و لن تأت لشهر كامل"

ولا يدري من اين اتت قدمه دافعه اياه حتي وقع ارضا متأوهاً بضحك شديد بينما يقف جونغكوك امامه بملامح لطيفه عابسه جعلت تايهيونغ يداعب خداه بقوه مما ادي لدفع جونغكوك له مره اخري متوجهها بغيظ ليغسل وجهه و توجه تاي لإعداد الافطار .

تناولا الطعام مع العديد من تذمرات جونغكوك و توعده ان يوقظ تايهيونغ في اسعد لحظات نومه .

خطا كلاهما نحو المكتبه بخطوات راكضه و مرحه بينما تايهيونغ يشعر بنشاط لطيف و في ذات الوقت حزين لأنه وتر يورا بسؤاله صباح البارحه .. و عزم ان يصالحها اليوم و لان ما فعله ما كان ضمن حدود الأدب ان يتدخل بمشاعرها و افكارها .

دلفا من ذلك الباب الذي ينقلهما لعالم اخر بعيدا كل البعد عن هذا العالم الأليم .

نظرت لها لكنها لم تبادلني كالعاده بإبتسامه بل اشاحت بوجهها عني و ذاك الفعل قد جعل الأسي يستوطن ملمحي لأترك جونغكوك خلفي و اخطو نحوها بملامح حزينه قائلا
"صباح الخير آنسه يورا .. ايمكنني الحديث معك قليلا"

اشاحت وجهها عني قائله ببرود
"وقتي مشغول جدا الأن ... نتحدث وقتا اخر"

تنهدت بحزن اخذ الكتاب الذي وضعته لي علي مكتبها اذهب نحو مقعدي المعتاد ... اتابعها بنظراتي النادمه .. سأعتذر لها لكن عندما تنهي عملها حتي لا احزنها و اشغلها اكثر .

_______________________________________________

Bov.yura...

اعلم انني آلمته و لكنه كان مخطئا ليس الذنب علي لماذا حتي يحاول معرفه شخصيتي و هو حتي لا يعلم سوي اسمي ... اشعر انني بالغت فهو قد سأل عن رأيي بحب انس و مرام .. يال الحيره و التناقض لما انا مشتته و ضائعه هكذا .. القيت نظره عليه أجده ينظر الي بعينان بريئه و حزينه جعلت الألم يستوطن قلبي لأتحاشي نظراته بضعف و اكمل عملي

لن ارفض ان اتي الي مره اخري اشعر انني احزنته بشده لا أريد ذلك هو بالتأكيد لم يقصد و ان قصد كان ليتمادي و لا يعتذر .

دخلت ليام في ذلك الوقت لألقي نظره سريعه علي سوكجين و كتمت ضحكتي لعيناه التي تتابعها من فوق الكتاب ثم أعدت انظاري إليها احتضنها و امسح علي خصلاتها قائله

WHERE WE MEET//أَيّنَــمَاَ إِلّـتَقَيّنَــاWhere stories live. Discover now