WHERE WE MEET//أَيّنَــمَاَ إِلّـتَقَيّنَــا

"لَيّــلـَةٌ مَعّــهَا"

ملاحظة مهمة قبل البدأ بقراءه الأحداث ⁦♡

_هذا البارت كُتب بأنامل رقيقة كرقه الغيوم في السماء
فإتلوه علي مسامعكم بترانيم الحب و الجمال
_كُتِبَ بأنامل رقيقتي و رفيقتي marwa_mustafa_

((المَعّـزُوفَــةُ اَلّثَــانـِيَة عَــشِـر ...))

"أريد النوم معكِ"

اتضح الاستغراب على محياها لجملته التي ربما أخذتها بمعني خاطئ
" ماذا تقصد"

اجابته ليبتسم بجانبية واضعاً يداه علي خصلات شعرها يتلمسها برقة فتنتها مبتعدا عن الباب مقتربا منها جاعلاً التوتر يستحل محياها ترتد للخلف

ليتحدث بنبرة منخفضة نسبياً
" ماذا فهمتِ من حديثي، قصدت فقط انني اريد النوم في منزلك فسيارتي معطلة بالخارج"

اجابها فهدئ توترها قليلا ولكنه مازال قائما بسبب قربه الشديد منها
" حسنا ولكن هل يمكنك الإبتعاد قليلاً"

امتثل لطلبها مبتعد عنها يغلق الباب خلفه
" هل تجعلين ضيوفك يقفون لدي الباب دائما هكذا"

" لم أقل انني اوافق على مبيتك لدي"

ليقول هو مبتسما
" ولكنك ترأفين بي ولن تجعليني اتجول في الشوراع ليلا باحثاً عن سيارة تستطيع توصيلي لمنزلي، أليس كذلك؟"

لتتنهد هي
" حسناً"

" شكراً لك ليام "
"سأراف بك واجعلك تبيت لدي اليوم"

كانت في طريقها لغرفة الضيوف لتحضيرها له للمبيت ولكنها تذكرت شيئا أتي إلي عقلها فألتفتت إليه مرة أخرى
"ولكن سوكجين سيأتي إلياس في الصباح ليقلني و.."

لم تكد تكمل جملتها إلا وبه يقاطعها
" اللعنة عليه فقط "

تجنبت الرد عليه وذهبت لغرفة الضيوف
لا يستطيع تحمل تفوهها بسيرته قرب مسامعه ولكنه حاول المحافظة علي هدوئه في حديثه معها و لا يعلم حقا لما تكترث لأمره لهذه الدرجة وتعطي له كل تلك الأهمية،

في النهاية هو لا يريد التدخل في أمورها ويري أنه لا يحق له التقرب منها هكذا بل والكذب أيضا حتى يستطيع المبيت لديها

تصرفاته اللاوعية تجعله مشتتا لا يعلم حتى لما قرر فجأة المبيت لديها ولما دائما يقضي وقته في تلك المكتبة التي أصبح كل يومه مكرس بها وهو يدرك إدراكاً تاما أنه لا يذهب إلا لرؤياها.

أتت بعد قليل تحمل بيداها وسادة وألحفة وأعطتها له
" لقد أصبحت الغرفة جاهزة يمكنك النوم هناك والمرحاض يتواجد على اليمين هنا إن احتجته"

" أتعبتك معي"

" لا تقل هذا فقط نم بسلام حسناً"
كانت في طريقها للذهاب إلي غرفتها