"تَسَــلـُّلْ لَطِـيّـفٌ"

72 16 0
                                    


((المَعّـزُوفَــةُ السَــابِعَـةّ ...))

Liam...

تقف بينما تدندن بألحان هادئه متنقله بين اعمالها واحده تلو الاخري تزين كعكاتها بكل حب حيث انعكس بهاء الليل الصافي علي ما تخطه يداها فبدت كموجات دافئه و بعدما انتهت غلفتها بإتقان تبتسم لمجهودها الكبير

سمعت رنه هاتفها لتذهب نحوه برويه و تلت الاسم علي مسمعها .. حيث كان مندوب التوصيل الخاص التي تتعامل معه من اجل توصيل حلواها الصحيه لجهات المدينه الصغيره

فتحت الخط لتجده يقول بحشرجه ملأت صدره و صوت لاهث
"انا اسف انسه ليام لا استطيع توصيل الطلبات غدا ان زوجتي مريضه جدا و انا لجوارها"

"اوو يا اللهي اتمني لها الشفاء العاجل لا تقلق سأتدبر الامر او ااجل التوصيل"

اغلقت الخط بعبوس احتل شفتاها فكيف ستوصل طلبياتها التي بالفعل تأخرت يوماً .

وضعت الطلبيات بالمبرد حتي تري بشأنها غدا و صعدت الي غرفتها التي افتقدت كل اركانها لطول مكوثها لدي يورا.

مرت الليله بسلام و سكينه حتي اشرقت الشمس بضيائها و استيقظت علي صوت رسائل تتهافت عليها من الذين طلبوا من متجرها  .. و عندما نظرت بجديه للأمر فبالفعل لا يمكنها الانتظار علي حسابهم حتي لا تخسر سمعه متجرها الصغير لذلك عليها ايصالهم .

و استفاقت من تشتتها علي رنين يورا لباب شقتها تعزف سمفونياتها المزعجه علي الجرس علي الرغم ان لديها مفاتيح المنزل .

استقامت ترتدي خفها و ذهبت نحو الباب تفتحه بوجه عبوس قد اندثر عند احتضان يورا لها و تعلقها بها كالقرد مما ادي لصراخ ليام تحاول ابعادها

"توقفي يا غراء اتركيني ارتدي ملابسي"

"حسنا اسرعي هياا"

صعدت ترتدي ملابسها سريعا و ذهبت نحوها وجدتها تمسك هاتفها قائله

"اوو يبدوا ان عملائك منزعجون لتأخرك .. هل حدثت مشكله ما"

"نعم عامل التوصيل لديه ظروف ما و لا يستطيع توصيل طلبي"

همهمت يورا قائله
"حسنا اذا سأوصلها انا .. سيارتي عند المكتبه تعال معي اخذ السياره و ادخلي انت للمكتبه حتي تهتمي بها و تفتحينها .. و انا اعود لمنزلك اخذ الطلبيات اوصلها .. اعطيني فقط عنوان كل منها"

"لا لا يجب ان ازعجك او ان اعطلك عن عملك يورا الطلبيات كثيره هذه المره لن اسمح بذلك ابدا"

"شش لا اعتراض ليام .. هيا لنذهب "

ذهبا نحو المكتبه سيرا حيث لم تكن تبعد الكثير عن منزل ليام و دخلا اولا الي المكتبه لتضع يورا اشيائها و تأخذ مفاتيح سيارتها و حالما كادت تخرج من الباب دلف تايهيونغ بمرح حتي فزع و تراجع عندما كاد يصتدم بيورا

WHERE WE MEET//أَيّنَــمَاَ إِلّـتَقَيّنَــاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant