"عــَوّدَة إلَي الجَحِيــمّـ!!"

62 16 0
                                    


((المَعّـزُوفَــةُ التَــاَسِـعَةّ ...))

"ليام .. انا سأعود لسنغافوره"

قالت ليام بإستنكار
"عن ماذا تتحدثين كيف هذا"

"هكذا ... يجب ان اعود لقد حدث امر ما و يتوجب علي العوده لأجله"

ادمعت عين ليام قائله بإختناق
"تمزحين اليس كذلك ؟ الست انت من اخبرتني انك لجواري دوما و اننا لن نفترق أبدا ؟ كيف تنقضين الوعد بهذا الشكل ؟هل ستدمرين كل ما بنيناه معا و تتركيني في منتصف الطريق وحيده"

اقترب يورا تحاول ان تحتضن ليام لتخبرها بالوضع الذي استدعاها الي العوده الي اهلها لتبعدها ليام صارخه بينما شهقاتها قد ارتفعت

"ابتعدي عني يورا .. لا اريد رؤيه وجهك الان .. لن اسامحك حتي تعدلي عن قرارك الغبي .. انت تستسلمين لأمرك بسهوله اتعتقدين ان التخلي سهل ؟ .. ابتعدي"

"ليام انتظري يجب ان تفهمي ما حدث لا تحكمي من بضع كلمات و اجلسي لأخبرك بما حدث تفصيلا"

"قلت لك لا اريد .. لا يوجد مبرر لهذا هل ستخترعين مبررا جديدا ؟ ... لا اريد سماعك او التفاهم معك بعد الان لأن هذا لم يعد يجدي نفعا .. فالتفعلي ما تشائين و فقط ابتعدي عني"

صرخت يورا بقهر قائله
"توقفي عن إيلامي بحديثك الفارغ .. لقد وقعت إيديث بما كدت اقع به .. ااتركها و اراها تضيع بينما كان بيدي مساعدتها و لم افعل"

"و اللعنه عليها و عليك و علي احلامنا و علي كل شئ في الحياه .. اتركيني يورا .. لهنا لم اعد اريد رؤيتك"

خرجت ليام من منزلها مسرعه لتجلس يورا بمكانها تضع يداها لجوارها ارضا بينما دموعها قد انسابت بهدوء فهي لم تقصد البعد عن ليام ابدا هي مجبره علي العوده

فقد اتصلت بها اختها الصغري إيديث تبكي مخبره يورا بأن اهلها يضغطان عليها كي تتزوج بشخص لا تريده حتي لا تصبح مثل يورا ابنتهم الكبري .

و هل بعد توسل اختها لان تأتي و تنتشلها من تلك البركه ترفض و تتجاهلها لتغرق وحدها .. هي تعلم بمقدار المها و تعلم مقدار الم ليام و لكنها مشتته لا تعلم ما تفعله هي حتي لا تعلم ان كانت تستطيع العوده مره اخري ام سيحتجزونها .

احتضنت نفسها بقوه تحاول بث الامان إليها و تبكي حتي فرغت دموعها

بينما ليام تسير باكيه بين الطرقات تصرخ داخلها ان يورا تخلت عنها و تركتها بمنتصف الطريق غير آبهه بما عانياه معا كي يصلا الي هنا .

تكاد تموت رعبا لفكره ان لا تعود يورا و ان تحتجز مع اسرتها و تلاقي ويلات الاسي و الالم منهم كما عانته سابقا .

تتذكر حينما اتصلت بها يورا تشهق بألم قائله ان اسرتها يجبرونها علي الزواج من رجل لا تتقبله
و عندما كانوا يقتلون كل حلم تبنيه و كل امل تحاول الوصول اليه .. كانوا يقتلونها ببطء شديد .

WHERE WE MEET//أَيّنَــمَاَ إِلّـتَقَيّنَــاWhere stories live. Discover now