-2-

1.2K 50 44
                                    

"اَنا لَست فتاًة صَغيرةَ بَعد الان لا تتردد بّعد الان"
"بقدر ما اِنتظرت يا عَشيقي"
"لَقد اِنتظرت كَثيراً لِهذا اليَوم "
"اَيضاً اَعطني عُشرون بَاقَة وُرودٍ"
كَما انتظرتك اَنا اَغلقت عَيناي"

تُلك الاَغاني في الخَلفية كانت كُل ما يُسمع لـ صاحب الخُصال البُنيه،مّع احتسائه زجاجة الكُحول الاخيرة التي بِأنامله.

تَقدم ذُو الخُصلات الحَمراء بِخطواته المُهيبه،واّفخاذة التي وبِشكل ما تتَناغم مَع الاِيقاع بِكُل نَسْقٍ فاتن.
مّع سِلساله الذي يَتمايل عَلى خّصره مُصدراً اَصواتاً تُجذب الناظِرين لِحسنه.

هّل يُعقل ان شَخصاً كهذا هُو مُدمنٌ حّقاً؟.
بَعض مَن يَراه مِن لَمحة واحدة سـيقول اِنه فتاً لَعوب،
والبّعض من الممكن اَن يَحزروا مِيوله.

اَما مَن هُو طّبيعيٍ كـ تايهيونغ،لَن يَهتم لِتلك الاَشياء،
لَن يَهتم حتى للنظر اِليه.

ما يَجول في ذِهن تايهيونغ اَصعب مِن اَن يَنظر لِمّن حَوله حاكِماً عّليهم،كُل ما كان يَشعر بِه هُو الغَضب
الغَضب من ذَاته.

رَأيت ما كَان يَقبع اّمامي مِن مَنظر،اِبتلاعه للِكحول تِلك كامِلة،مّع تساقط البعض مِن شَفتيه على رّقبته السَمراء.
بَشرته السَمراء اهٌ عَليها كَم بهية!
اَتوجد رُوحاً تُماثل بَديع وجنتيه؟
اَيوجد مَلاكاً هابَطاً لا يَنبض وُجداني الا لَه؟
و مّع تِلك الخُصال المُبلله مَنظره يروق لعينايِّ.
اُريد تأمله لِساعاتٍ طَويلة حتّى يجف ماء عّيناي.
أ انت مَلاكي الهابِط؟

إكستاسِي|tkWhere stories live. Discover now