-13-

629 39 27
                                    

بارت جِديد
لا تنسون الڤوت و الكومنت
اتمنى تتمتعون وانت تقراونه.
___________________

"مَساء الخَير تايهيونغ"
تَقدم بِخطواته نَحو مالِكه كَما اَسماه ولَحفات الهواء تَجعل من خُصلات شَعره تتطاير.
وعيناه مُتمركزة على هيئة تايهيونغ مُطيلاً النَظر في عَيناه

لِينحني تايهيونغ مُلقياً التحية مما تَسبب انفصال تواصل عيناهما.

"بِِربك تايهيونغ لا تَجعل شَيئاً يَفصل نَظري عَنك"
دَقائق كَثيرة من الصمت هِي ورُوحه مازالت تُحدق في مأمنها،كأنها المَكان الذي وُجدت وسّتحيا بِه للأمد بِلا نِهاية.

"لا اَعلم كيف و متى وجدت ذاتي في حدقيتيك،كأنني وُلدت بِداخلها،وقُفل على جَسدي هُناك،اوّد الهُروب مِنها لكنّي ما زِلت اَنظر اليك كأنك الوُجود يا وُجودي مِن عَدمي.

عَدم مِن دُونك
كيف لِي؟اَنا من اَعتاد على اللهو،اّن يُحب شَخصاً لا يُبادله الحُب،أهو درس على اَفعالي؟.

تَحمحم تايهيونغ قاطِعاً الصَمت فَـمُنذ مَجيء جُونغكوك وهُو مُحدق في عيناه بِلا ان يَنبس بـحرف واحد.
فَتح ثغره ولهثته تَزداد مُردفاً بِنبرة يَبدو عَليها الهِيام.
"تبدو جَميلاً تايهيونغ"

بِحقك جُونغكوك اهذا مَا نَطقت بِه بَعد تأملات كَثيرة لِحُسنه وبَديع صُنعه،مُغفل انا،لِساني لا يَفقه النَطق بِأمور الغَزل.

"اذاً ماذا؟"
"اهذا هُو الشيء المُهم؟"

"وهَل يُوجد شّيءٌ اَهم مِنك تايهيونغ؟."

سَحب جُونغكوك يَد تايهيونغ بِرفق لِيفتح باب السَيارة مُشيراً باصابعه حاثاً ايّاه بِالدخول.

قَلب تايهيونغ عيناه اثناء دُخوله الى السيارة لِيُغلق جُونغكوك الباب بِرفق اثناء دُخوله الى مَكان السائق يُدخل مِفتاح السَيارة تحت نّظرات الاخر.

إكستاسِي|tkWhere stories live. Discover now