-12-

604 28 36
                                    

بَارت جِديد استمتعوا

لا تنسون الڤوت والكومنتز.

______________

استيقظ تايهيونغ مِن بَعد ليلة طَويلة مملوءة بـمشاعر دافئة قَد اعتاد عَليها مُنذ صِغره،كانَ يجب عليه اَن يُعيد والداه الى مَسكنهما بعد هذا اليوم لكنه ما زال يُريد قَضاء بعض الوقت مَعهم.

الساعة السادسة صَباحاً اِستيقظ اَثر اَصوات الضَوضاء في المَطبخ والرائحة الشهية تِلك.

انها فَقط والدتي المَلائكية تَعد بعض الفُطور المُميز والاشهى مِن اجلنا كَما اعتادت.

"اماه!"
قَفز مِن الارضية التي غَفوا عَليها جَميعاً مِن غير وعيهم.
يذهب الى والدته يُقبل وجنتها لِيسألها.

"ما الذي تُعده والدتي الوَديعة؟"

قهقهت بِخفة لِتردف

"بُني المُدلل."
"الارز و البيض المَقلي المُفضل لَديك"
"و ايضاً انُظر الى مَا جلبت"

اخذت يدها تتسلل بَين تلك الاوعية مُخرجة المُقبلات المُفضلة لِـابنها الوحيد والمُفضل.

"الكيمتشي"
هي قّد اردفت تَحت انظار ذُو الخُصلات الكَستنائية الذي حَرك بساقيه بِشكل طَفيف مُعبراً عن حماسه.

اَمسك تايهيونغ برأس والدته لِيُقبل جبينها مُردفاً
"والدتي البَديعة تعُّد اَفضل طعامٍ على الاطلاق."

و تَحت انظار ذُو الشقة المُجاورة الذي صَاحبه الارق رَغم ثموله الشَديد
ينظر عَبر هذه النافذة المُظللة والكثير مِن الافكار تُراود عَقله.

لِيقتطعها جَميعاً وضع تِلك اليد عَلى كَتف جُونغكوك مع ذلك الصوت
"ما الذي تَنظر اليه؟"
كيون وجَّه نظره نحو النافذة ليُغلق جُونغكوك السِتارة بِسرعة مُردفاً
"لا شيء مُهم"

"اّلم تنم جُونغكوك؟"

"كلا"
اجاب بِهدوء اَثناء وَضع كأسه الفارغ عَلى الطاولة التي تُجاوره.

شَعره المُبعثر مَع رُوب استحمامٍ ذو لون اَسود غَير مَغلوق باحكام يُظهر جَميع عَضلات صَدره وزُجاجات الشامبانيا والكحول تُحيط بِه.

مَن يراه يُجزم انه لَم ينل نوماً كافٍ فـعيناه تُحاوطها السواد اَكثر من العادة.

إكستاسِي|tkWhere stories live. Discover now