-10-

618 31 47
                                    

"بَارت جِديد"

اِستمتعوا لَطيفيني"

_ولا تنسون الڤوت والكومنتز لانها تِسعدني_
_____________________

بَينما ذَلك الطِفل يَختبىء كَما دَوماً خّوفاً مِن والدته التي يَنبغي اَن تَكون مَصدر الامان والحُب مِن اجله.
اَهذا صَعبٌ الى ذَلك الحَد؟اَن تحتضني طِفلك الصَغير وتُقبلي جَبينه عِندما يَسقط اَثناء اللعب اَو اَثناء رَكضه ناحيتك،اّهذا صَعب الى هّذا الحد

يا اُمي؟

دائِماً ما كُنت اّتسائل،هَل اِنجاب طِفل سـيحل المَشاكل الكّثيرة بَين الوالدين بِنظرهم حَقاً؟هَل ستصبح حَياتهم جَميلة وزاهية بٍجميع تلك الالوان

هَذا خاطىء.

جَميع هَذه الافكار خاطئة كَتفكير جَميع العائِلات،عائلتي،عِندما تَنطق هّذه الكَلمه،بِماذا سَتفكر؟مَاذا سّيدور بِذهنك؟

الدفىء،مَلامح الابتسام ولَيالي اِعتناء والدتك بِك عِند مَرضك،
وعِند تربيتها عَلى كَتفيك في كُلِّ مرة تَخسر بِها حَتى لو كنت بالغاً،

"عائلتي"
عِند نَطقي لِهذه الكَلمة لَم اُفكر بـ اَي عَملٍ حَسنٍ قَد عَملوه مِن اجلي.
فـ لما اُوهم عَقلي الذي ما زال تَحت تأثير حَبة الدواء هذه.
هُم ما زالوا وسَيكونون بِأقوى جَبروت فَوق طَاقتي
لانني سَأفرح كَأنني غبيٌّ يَشعر وكأنه مَلك الكون عِند سَماعي بِكلمة طَيبة،واَبكي لَحظات كَثيرة عِند رِجوعهم كَما سّبقوا.

لا تُوهم عَقلك فَقط بـشكرهم عّلى اِطعامك،اعطائك النُقود،
هذه واجباتهم تِجاهك كـ طفل صَغير
لِـذا مَا رأيك اَن تُكلم هَذا المَلاك الصّغير.

إكستاسِي|tkWhere stories live. Discover now