-5-

870 39 13
                                    



لا تنسون الڤوت.

واستمتعوا وانتم تقرأون.

.

.

————————-

اَو هَذا مَا قَد تَخيله تايهيونغ،اَن يرمي على وَجه جُونغكوك بالنبيذ الفاخر ذُو اللون القاتم هذا،كي تتلطخ مَلابسه،وحَتّّى يغضب.

وكَي يتشاجر مَعه في وسط هذا المَكان الفاخر.
وَعندها سيلكم ذلك الوَجه الفاتِن ويُخرج الدِماء من فَمه الذي يتزين بحبة الخال التي تحته.

لَن ينكر هذا ما جَعله يستطيع تمييزه،حبة الخال هذه والثقب الذي يزين شفتاه.

جُونغكوك كان يَستمر بالأبتسام بَينما يعبث بِقدميه باقدام تايهيونغ مِن تَحت.
وما اَن حول تايهيونغ نظره حَول جونغكوك.
جُونغكوك قد ادار وجهه يُكلم جاك.

جَاك،َهل لَك ان تُخبرني اَكثر عن المُوظف الجَديد،يّبدو مثيراً للاهتمام.
قالها وقد ابتسم نهاية كَلماته ولعق شّفتيه يعبث بثقب شفتيه.

اُحمِّرت عينا تايهيونغ بِشَّدة، جُونغكوك لا يَعلم ان ما يَقوم بِه من اَفعال تُخرج تايهيونغ عّن السَيطره،ولِكونه لا يَستطيع الرَد هُو فّقط اَخذ الكأس الذي اَمامه لِيشربه بِدُفعة واحدة بينما ينظر الى عَينا جُونغكوك.

كَما ترى،قّد تخرج تايهيونغ بِشهادة وبِتقديرٍ عالٍ حتَّى اِنه مَوهوبٌ بِالفطرة،
ليردف بتساؤل
جُونغكوك،هل تَعرف شَركة السّيد مِين؟

اُوه،فتح فاهه يَتصنع العّجب،
نّعم اّعرفها.
في الحَقيقة لَم تمر الا اّياماً قّليلة عَن مُقابلتي بِه.

نَعم قّد كانَ يعمل في شركة السّيد مين.

لَم اُدرك ان السَيد مِين لَديه هَذا النَوع الفاتن مِن المُوظفين المَوهوبون.
تَنهد بينما يقول
اّنا اَحسدك جاك،اّن تّحصل على صَحفي يكتب بِجد؟
هَذا كنز بهذه الأيام.
كُل الصحفيين يَنشرون القَذارة عَنك،ما لَم تُرشيهم بأموالك.

تَكلم تايهيونغ لإشمئزازه عّن طريقة كَلام جُونغكوك.

حَسناً سّيد جُونغكوك،انا لَست كالصحفيين الذين قابَلتهم،انا اُدون فّقط ما اَراه،وما اَنا مُؤمن بانه صَحيح وجَميع الصحفيين يَفعلون المَثل،ولا اَعتقد ان صَحفِّي سَيكتب قَذارة مَا لَم يتأكد مِنها بِعينه؟.

اّلا تَعتقد ذلك؟

اردف نهاية جُملته بأبتسامة خَفيفه.
وَعلى الرغم مِن معرفة جُونغكوك ان تايهيونغ يستهزأ يِه الاَّ ان قّلبه قد نبض لِابتسامة المُقابل.

إكستاسِي|tkWhere stories live. Discover now