الحلقة الثلاثة وثلاثون(1»(المطاريد»

16.8K 1.1K 102
                                    

وصلوا الحلقة للالف ڤوت عيب بجد قلة التفاعل ديه!؟ انا ملتزمه بالتنزيل وأنتو مش ملتزمين خالص والا بالڤوت والا بالكومنت.؟؟
»»»»»«ملاحظو» الحلقة هتنزل علي جزئين عشان طويله»
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼.. كل من ليها نبي تقول عليه السلام♥
»»»»»»««««««««
تعالت أصوات الأعيره النارية مصدره صوتها داخل بيت عائلة درغام حيث تجلس الفتيات بصحبة الجده وأدم في الڤرانده تحت ضوء القمر يحتسون الشاي الساخن. "

«ياساتر يارب ايه صوت ضرب النار دئه. "....... تحدثت الجده بقلق ليجيب عليها أدم بملل.....
. تلقي في فرح وحد بيحيه فيه بضرب النار مانتي عارفه أن الأفراح في الأرياف لزم يضربه فيها نار."

«نظرت لهم غزل بعدما شعرت بغصه في قلبها معلنه عن قلقها قائلة..... لاء أنا حسه أن الموضوع مش فرح عشان مفيش أي أغاني سمعناها وكمان مفيش أي صوت لأي حد بيهيص "أنا قلبي مش مطمن."

«تنهدت دلال بأرهاق...... أنتي شكل الترويق بتاع النهارده تعبك"قومي نامي يابنتي وبعدين حتي لو فيه حاجه أحنا مالنا. "

«نهضت غزل من مقعدها وأمسكت بالهاتف قائلة بتوتر..... مالنا ازي أنتي ناسيه أن درغام والشباب كلمونا من شوية وقالوا أنهم عشر دقايق ويبقوا في البيت واهو عده ياجي ربع ساعة ومحدش منهم رجع. "يوه وتلفونه اهو مش بيرد عليا"

«تركت الجده كأس الشاي بعدما شعرت بالرهبه..... أنتي هتخليني أتوغوش عليهم ليه بس يابنتي "مايمكن مش واخد باله من التلفون."

«نظرت لها بتوتر..... معرفش بس أنا مش مرتاحه. "

«رمقة الجده أدم الذي يضع يده فوق كتفه المصاب متحدثه بلكنه منفعله..... أنت هتفضل مسكلي كتفك والا اللي مضروب فيه بالنار ماتقوم ياواد هز طولك واطلع بص علي أخواتك أو حتي اتصل عليهم خلينا نطمن عليهم. "!؟

«نفخ الهواء من فمه بتزمر..... ياجدعان هو حد قالكم أني حلوف ياناس كتفي متعور وبعدين هطلع ابص عليهم فين هاا«أحنا في الأرياف والمكان من حولينا غيطان وكمان جبال."

«نظرت لهم دلال بقلق بعدما حاولت الاتصال علي يونس وأثر ولم يجيب عليها أحد....... علي فكره أنا برن عليهم محدش فيهم بيرد عليا الموضوع فعلا مقلق"خصوصا ان ضرب النار كان صوته قريب مننا وحصل بعد مكالمة درغام لينا. "

«ترقرقت عين غزل بالدموع ووضعت يدها فوق قلبها تلمس نبضاتها المتصارعه خوفا علي من بات يسكنه قائلة...... أنا مش هفضل قاعده كده مستنيه الفرج"أنا هخرج أبص عليهم. "!؟

«نهضت الجده امامها معترضه طريقها بحده..... تخرجي فين احنا في الأرياف وداخلين علي الساعة أتناشر ياغزل."

«تنهدت وبللت شفاها السفليه بلسانها متحدثه بحزم..... بعد اذنك سبيني أخرج أنا مش هروح حتي أنا بس هبص ادام الباب وفي الشوارع اللي حولينا. "

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن