_ رَسِمَة _

240 25 28
                                    



_ Mina _


كانَت اشِعةُ الشَمس ووقعُ الأقدامِ واصواتُ الخدَم خارِج غُرفتي كفِيلة بإيقاظِي

اخذَت عِيناي تتأملُ خارِج النافِذة لبعضِ الوَقت ، ثُم تذكرتُ تشايُونغ لوهِلَة .

ادرتُ جسدِي لأرى الجانب الآخر مِن السرِير ، كانَ فارِغاً كما العادِة

قد اظُن إن تشايُونغ لم تنَم هُنا لأني لم اشعُر بوجودها مُنذ ان غرِقت بالنَوم 

لكِن مِلائة السَرير كانَت مُجعدة قلِيلا مِما يدُل على إنها كانَت هُنا .

اخذتُ وقتاً طويلاً قبلَ ان انهَض واُغير ملابِسي لفُستانٍ بُني ، مُرتدِية قلادة اُخرى وبِالطبع ، تاجِي .

وقفتُ لبعضِ الوقت امامَ المِرآة ، قبلَ ان ارى بابَ الغُرفة يُفتح بحذَر ودخلَت مِنه تشايُونغ بهدُوء


" انتِي مُستيقظة! "

تغِيرَت ملامِحُها لأُخرى اكثَر إبتهاجاً ، وحدّقت بِي مطولاً 

" اجَل؟ هل انتِي بحاجَة الى شيءٍ ما ؟"

" ظننتُكِ نائِمَة ، الفَطورُ جاهِز ونحنُ بإنتضاركِ "

امسكَت تشايُونغ يدِي وشعرتُ برعشة صغِيرة هُناك

جعلتنِي اتبعُها طوالَ الطرِيق اِلى خارِج المنزِل حيثُ كانَ الجمِيع يجلِسون امامَ طاوِلة كبيرة

" مُنذ متى ونحنُ نتناول الفُطور فِي حدِيقتنا؟"

تسائلتُ بهمس لكِن تشايُونغ سمِعتني واشبعَت فضُولِي بإجابتها

" طلبتُ من الخدم ذلِك ، المَكان جمِيل هُنا "

تركَت تشايُونغ يدِي ما ان إقتربنَا من البقِية ، القيتُ التحِية على عمي وزوجتِه و والداي ويُوشيرو

قبل ان اجلِس في احد المقاعِد بينَ يُوشيرو وتشايُونغ .

لم يكُن لدِي شهية كبِيرة فِي الفُطور ، لذا إكتفيتُ بشطِيرة مُربّى الفراوِلَة وعصِير 

استمتِع بتناوُل المُربيات التِي لدينا لأنها تُصنع فِي مصنعٍ خاص بِنا ، كذلِك الفواكِه مِن المزرعة القرِيبة من المنزِل

سُرعان ما انهيتُ طعامِي اثناءِ بعض المُحادثات مع يُوشِيرو ووالِداه .

Sunrise | MCHWhere stories live. Discover now