" تِشينغ! اعتقِدُ انها قرِية "
اشارَت مِينا بأملٍ لِلإتجاه الذِي لمَحت فِيه عِدّة منازِل خشَبية
قامَت تِشايُونغ بتغِيير مسارِ حِصانها وتَوجّها نَحو القَرية
عِندما وصَل الإثنان الى بوابةٌ صغِيرة يُفترض إنها بوابَةُ القَرية
لَم يكُن هُناك اَي حارسٍ عِندها ، لذا كان مِن السهل الدخُول
كانت القَرية مهجُورة ، لَا احَد سِواهُما
بدَت المَنازِل مُهدّمة وبعضُها كانَ مُجرد حِطام
نزَل الإثنان مِن تشايِمي وربطُوها بأحد الاعمِدة ، وحدّقا بالمَكان حولهُما
" لابُد اِنها هُدِمت اثناءَ بعض المعارِك "
تحدّثَت تِشايُونغ مُشيره الى المنازِل ، ما جعَل مِينا تشعُر بالأسف لهذه القرية
شابكَت تِشايُونغ يدها بِيد مينا بإحكام
"لنبحث عن منزِل يفي بالغرَض لليوم فقط"
____
بحَث الإثنان حتّى وجَدا منزِلاً يَبدو الاقل ضرَراً مِن البقِية
كانَ مليئاً بالغُبار وبارِد ، كُل مافي داخِله محطّم
" ابقِي هُنا وخُذي قسطاً مِن الراحَة ، سأبحثُ عن شيءٍ لنأكُله والخشَب لنُشعل النار "
وضَعت تِشايُونغ حقِيبتهُم جانِباً بَينما تتحدَث
نفَت مِينا وامسكَت يدِي محبُوبَتها مُجدداً
" سأُساعِدك ، ولا مجَال للنِقاش تِشاي "
إبتسَمت تِشايُونغ بلُطف وقبّلت يدُ مِينا
" كما يحلُو لكِ ايتُها الامِيره .."
اومِأت مِينا برِضى
_________________________
Chaeyoung pov
كُنت اُحدِق بالنار امامِي ، كان مُثبتاً علَيها عصاتِين فِيهُما سمَك
ذهبنَا انا ومِينا الى النَهر وحالفَنا الحَظ بإصطياد سَمكتِين
حسناً .. لم يكُن الامرُ سهلاً
وقعتُ فِي النُهر وتبلّل بِنطالِي ، وإستمّرت مِينا بمُضايقتِي
اشعَلتُ النار ببعض اغصان الاشجار الكبِيرة
وجلستُ بجانِبها لانَ الهواء بارِد وحتماً ساُصاب بالبَرد
" محبُوبَتِي ~"
نبَض قلِبي بجنُون لسماعِها
اِحتضنَتنِي مِينا من الخلف وشعرتُ بدفئٍ لم تبعثهُ لِي النارُ امامي
لم تُنادِيني مِينا بألقابٍ كهذهِ كثيراً
احبَبتُ همسَها وقُولها محبُوبتِي بدَت جذّابة للغاية
" انا جائِعة .."
احاطَت مِينا خصرِي و وضعَت ذِقنها على كتفِي
استطِيعُ سماعَ عبُوسِها ، كَم هِي لطيفة ..
" لَم يبقى الكثِير حبِيبتي .."
ادرتُ العصا للجهة الثانِية بينما اُجِيبها
كانَت الشَمس تغرُب ، وبدأ الظلامُ يتشكّل بِبُطئ
كانَ الطقسُ باردَاً وهادِئاً ، ليسَ هُناك اصواتٌ غيرُ صَوت احتِراق الخَشب
شعرتُ بالراحة ، مع هذا الهدُوء وبوجود مِينَا
هذَا كُل ما اردتُه ، اَن نبقى هكذا بِسلامٍ ، لِماذا هُو صعبٌ؟
أنت تقرأ
Sunrise | MCH
Romance_ عِند شرُوق الشَمس ، فِي الفِناء القدِيم ، استلقِي معَكِ اسمعُ نبضاتُك ، واشمُّ عِبقك ، وارَى اشِعة الشمس تتسللُ لوجهِك واشعُر بجسدِك الدافِئ قُربِي ، تمنيتُ حِينها الفَ مرّة بِأن تترُكنا الحياةُ وشأنَنا ، ويتوقفُ الزمَن حولَنا ، لأضُمكِ بينَ ذراع...
