_ اَلهُروبُ مَعاً _

290 23 11
                                    







" تِشايُونغي .."

نَدهت مِينا بلُطف ، وهَرولت نَحو تشايُونغ المُستلقُية على سرِيرهم
" آه مِينا رِفقاً بقَلبي .."

حاوَطت تشايُونغ عُنق الاَكبر وطبَعت قُبلة على وجنتِها
" إفتقَدتُك .."

همسَت مِينا وراحَت يدَها تمسحُ خُصلات شَعر تِشايُونغ برِفق
لم ترَى تشايُونغ مُنذ ان خرجَت فِي الصَباح مَع يُوشِيرو لرؤية تجهِيزات الزِفاف
" إنه اليَوم فقَط ثُم لن تفتقِديني لأنني سأكون معكِ طوالَ الوَقت !"
قالَت تشايُونغ بِلَهجة واثِقَة وضَحكت مِينا علَيها فقَط .

مُنذ ان علَم الإثنان بمشاعِرهما اصبَحا اَقرب واكثَر إنفتاحاً
شعرَت مِينا بظهُور جانِب آخر مِنها ، جانِب لم يَستطِع احد رؤيتَه غيرُ تِشايُونغ .
" ماذَا سنَفعل إذاً؟ كَيف سنهرُب؟"
سأَلت مِينا وإبتعد الإثنان بمُواجهة بعضِهما

" بحلُول اللَيل سأخرُج دُون ملاحضة أحد ، ثُم إنتظري حتى يَنام الجمِيع
واذهَبي الى النافِذة في الجُزء للخلفي مِن القَصر ، سأكُون هُناك
امَا بقِيةُ ذلِك ، فستَرين عِندما يحِين الوَقت !"

" حسَناً .."
قهقهَت مِينا بلُطف وبعثرَت شعر تشايُونغ
" شُكراً لكِ مُجدداً ، لولاكِ لَما كُنت سأستطيع فعل ايِ شيءٍ "

" اُوه هَيا توقفي عن شُكري انتي تفعلِين ذلِك مُنذ البارِحة .."
قلَبت تشايُونغ عينَاها وضحَكت مِينا مُجدداً

" اتملُكِين شَيء آخر غير الفساتِين؟ بِنطال او قَميص؟"
" كَلا .."
هزَت مِينا رأسهَا ، لِذا إستقامت تشايُونغ نحوَ حقِيبتها
" سأُعيرك خاصتِي ، لن تستطِيعي الهروب بهذهِ الفساتين "

لمَعت اعيُن مِينا ، وذهبت لتجلِس بجانِب تشايُونغ بحِماسٍ واضِح
ضحكَت تشايُونغ علَيها واظهرت لهَا ملابِسُها لتختار مِنها

_________

Chayoung pov

بَعد تناوِل العَشاء مَع الجمِيع ، اشرت لمِينا دون مُلاحظَة احد واومِأت هِي
لِذا ذهبتُ نَحو الباب الخلفِي مِن القَصر وتسللتُ دُون معرِفة احد الخَدم بوجُودِي
كُنت بارِعة مُنذ صِغري بذلِك على ايِ حال

" اُوه تشايُونغِي اينَ تذهَبين؟ "

اللَعنة!

لِماذا تتواجَد والِدتي هُنا حتى؟!

"اَ-اُوه اُمِي ! مَرحباً .. اردتُ الخروج لإستنشاق الهواء .."
إبتسمتُ نحوَها بِغرابَة ودعَيت الّا تكشِف اي شَيء .
" حسَنا توقفِي إذاً عَن التسلُل كالِلصوص ، إلهِي انتِي لَا تَتغيَرِين! "
تنهدَت اُمِي وذهَبت وتبَعتها اِحدى الخَدم ، نظرتُ حولِي قبل ان اخرُج بسُرعة
اغلقتُ الباب وتنهدتُ قبلَ ان امشِي نَحو المَزرعة

Sunrise | MCHWhere stories live. Discover now