_ سأفعلُ ايَ شَيءٍ لأجلِك_

295 17 16
                                    










_ Mina pov _


تخلَلت اصابِعي بَين خُصلات شَعرِها ، اُحدِق بِهَا كَما لو إنَها تُحفة ثمِينَة
اثمِن مِن ان يتِم لَمسُها .

لا اعلَم كَم من الوَقت كُنت غارِقة بِها ، اِنجرفت بالنَوم وانا استنشِق رائحَتها التي اصبحت مبعَث امنِي
وإستيقظتُ معهَا داخِل احضانِي ، منَحنِي منظرُها شعوراً دافِئاً
احببتُ رؤيتها تنامُ بِسلام ، ومُراقبة علُو صدرها وهبُوطه اثناء تنفُسها الثابِت
العبُوس الصغير المُتشكل على وجهُها جعلنِي ابتسِم لشِدَة لطافتِها

على الرَغم من ظهُور الشَمس إلا ان درجاتُ الحَرارَة كانَت مُنخفِضة ، حتى بِتُّ ارى انفاسِي
حاولَتُ إحتضان تشايُونغ وضمُها اقرَب إلَيّ ، قبّلتُها بلُطف لتولِيد بعض الحرارة لَها

مرّ بعضُ الوَقت وبدأت تِشايُونغ تستِيقط ، دُون اي كلِمات
ثبّتُ يدَيها بجانِب رأسِها وقبلتُها بلُطف ، شِيئاً فَشيئاً كان تُصبِح أعمَق
بادَلتني تِشايُونغ بذَات الوَتيرة ، اثارنِي سماعُ صوتُ قُبلتِنا العالِي
فكُنت اتحرَك حتى اصبحتُ فوقَها ، اعضُ شفتِيها بلُطف لتسمَح لِي بتذوق كُل طرفٍ من ثغرِها

" مِ-مِينا توقفِي"

ابعدت تِشايُونغ يداي بسُرعة ، حبسَت انفاسُها وتحدّثت بصوتً مُنخفِض

" اِسمعي ، فِي الخارِج "

إلتزمتُ الصَمت لأسمَع صوتُ وقوعِ اقدام سرِيعة
اشبهُ بخطَواتِ خُيول ، توقعتُ ذلِك ، لن يترُكني والِداي وشأنِي بهِذه البَساطة
الامرُ اشبَه بلُعبة المُلاحقة ، ولابُد ان اكُون الفائزة ، مع تشايُونغ

" لابُد إنهُم سيجُدونا "

إبتعدتُ عن تشايُونغ وإستقمنا ، حاولتُ التفكِير بمُواجهتهم بشيءٍ ما
ثُم رأيتُ تشايُونغ تذهَب الى حقِيبتِي واخرَجت خِنجرين
رفعتهُم نحوِي بَينما كُنت اُحدِق بإندِهَاش
" كَيف حصلتِي علَيهِم ؟"

غمَزت تِشايُونغ نحوِي ووضعَت واحدِاً بِيدي
" مصِادري الخاصّة يا عزِيزتَي ، الان ، دعِينا نتخلَص مِن هؤلاء "
حدّقت بالخِنجر بِيدي ، انا حتماً سأجرِب الكثِير فِي هذهِ الرِحلَة

" هُناك!"

سمِعنا صوتَ خشِن عائِدٌ لرجُل
وقفت تشايُونغ في احدى الزوايا حيثُ لا يراها احد بينما وقفتُ انا بالزاويِة المُقابِلة
التزَمنا الصِمت وسمِعنا خطواتُ الخيِول تتوقَف وبات صوتُ رجُلينِ واضِحاً
كانَ يقترِب بِبُطئ الى الكَهف ، حدّقت بتشايُونغ التِي اومِئت اِلي 
احكمتُ على اِمساكي بالخنجر وما ان رأينا الجُندِيان يدخُلان الكَهف امسكَنا بِهما بِأحكام

Sunrise | MCHWhere stories live. Discover now