الحلقه الثامنة و ثلاثون«مواجهه»

19.5K 1K 178
                                    

الحلقة التانيه مش هتنزل غير لما ديه توصل لل 800ڤوت اللي هي الضغط علي النجمة 🌟

رواية: أرهقني قدرها
#االكاتبة_لادو_غنيم
«««««««
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تقول عليه السلام🌺

««««««
أهتز البيت من صرخاتها الصاخبه التي تمزق الجدران بدموعها المنهاره باحثة عن النجدة من هؤلاء الجاهلين الذين ينتهكوا عذريتها بالقوه. "
كانت تقف حسناء بالأسفل تنظر حولها بتشتت وتهتف بصخب...... اللــي بيحصــــل فيهــــا ده حـــرام "أنـــــا هكــــلـــم يــونس يـاجــي يلــحـــق مـــراتــه منــهــم."

«حملت هاتفها لتتصل عليه لكنها وجدت دلال تسحبه من يدها متحدث بصوت حاد وعلي وجهها تجعيد الأنزعاج..... أنتي عبيطه أنتي عارفه لو يونس جه ممكن يحصل ايه" مش شايفه اهلها شكلهم متوحش ازي أنتي عايزة يونس يروح في داهية بسببها. "

«تجحظت عيناها وجذبة هاتفها من يدها وهتفت ببرود......ديه مراته يا دلال ولزم يلحقها"وحتي لو بعد الشر حصله حاجه فهيبقي عشان يحمي مراته فاهمه نواره مرات يونس هي عرضة وشرفه وصوت صريخها ده دليل علي أن شرفه حد بيبهدله ويضيعه. "

«انصبت كلماتها بقسوة علي قلب دلال لتترقرق عيناها بدموع الغيره وتتحدث ببرود.....
هي مش مراته_" يونس مش بيحبها لو كان بيحبها كان عاملها كازوجة ليه انما هو سابها تنام مقربش منها عشان هو مش بيحبها أنا متاكده من كده"_اللي بيحصل لها ده نتيجة قرارها هي اللي وافقت تتجوز واحد مش بيحبها خليها بقي تستاهل"

«٠رمقتها بدهشة بسبب ماتفوهت بهي "واكتفت بالصمت وركضت إلي الدرج بقدمها العرجاء وتتصل علي يونس لكنها وجدت نادي عم نواره يعترض طريقها بجسدة الضخم متحدث بجمود......
بقولك ايه يابنتي ارجعي كده وقعدي علي جنب الحد لما يخلصوا "محدش هيطلع فوق غير لما ينزلوا بالبشاره."

«كانت علي وشك الصياح امامه لكنها لاحظت أن يونس يتحدث عبر الهاتف باستغراب وهو يسمع صديد صوت نواره الصارخه .....
الو حسناء مبترديش ليه"ايه اللي بيحصل ايه صوت الصريخ ده في اية. "

«اجابته بلهفه...... أنـت فيـن يايـونس تعــــاله بسـرعـــة الحـــق نـواره اهلــها هـنا وعــرفه انـك مقربتلـهاش أمبـارح وحبســـنها فــي الأوضــة وبيحــاوله ياخــده عرضــها "

«تجحظت عيناها بشرارة الغضب وذاد من سرعة سيارته وهو يشعر بنيران تحرق عروقه وصاح بصوته الجش......
أمــنــــعـــيـــهــــم يــــا حـــســـــنــاء أنــــــا
عـــــــــشــــــر دقـــايـــــــق وأبــــــقــي
فــــــــي الــــبـــيــــت. "

«اغلق الهاتف وحذفه علي الطابلوه ونظرا بعين تجحظت بالأحمرار إلي درغام الذي يرمق بأستغراب. "««
أما علي الجانب الأخر حاولت حسناء المرور لكنها وجدت نادي يقول بتحذير...... بقولك ايه استهدي بالله وروحي قعدي جنب ستك."

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن