~ لم تستَطع ذات الشّعر الأسوَدِ إكمال كلامِها وإذ بها تشعرُ بأنفاسٍ دافئةٍ بجانب أذُنِها، نعم.. إنه ذو الشّعرِ الورديٍ.. سانزو.. فأردَف قائلاً،~
- معَ الأسف، أنتِ بالجَحِيم الآنَ. ~ أردَف ذو الشّعرِ الورديِّ وهو يقتَرب منها ويمسَح الدماءَ عن وجهِها.. بينما هي مكبّلةٌ على الكُرسي في غرفةٍ يوجَد بها ضوءٌ خافِت.. ثمَّ ردّد وهو يُقهقِه قائلا..~ " اوووي أعتذر أيتها الطبيبة!! فقد سالَ بعضُ الدِّماء من رأسِك بعدَما أفقَدتُكِ الوَعي."
- س.سحقاً لكَم ماللذّي تريدونَه منّي!!!؟؟؟
- اوه يبدُو أنّك لاحظتِي أنَّ هناكَ أحداً ما بالغرفَة غيرَنا صحيح؟ أخرج يا ريندُو لقَد رأتكَ. ~ اردف سانزُو وهو يقهقه ويشيرُ إلى مكانِ ريندو ثم أتى ريندو هايتانِي، المجنُون الآخَر. وأردف قائلاً~
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
- أحضِر لي قائِدَكم المغفَّل هذا لأتفاهمَ معه!! ~اردفت بغضب~
- صدّقيني.. سيقشعرُّ بدنُك عندمَا ترَيه.. ~ اردف ريندو وهو يقترب من ناحيتها ليضَع يده على كتفِها محاولاً إخافَتها..~
- أيها الفاشلُ أبعِد يدكَ القَذرةَ عن معطَفي!! إشتَريتُه بثمنٍ غالِي!! ~ اردفَت وهي تحاولُ التحرّك بمكانِها لإبعادِ يَدِه عنهَا، ثمّ أتى سانزُو وأمسكَ ريندو ليبعده ثم قهقه قائلاً..~
- عجباً للنّساءِ، قد نقتُلها في أيِّ لحظةٍ وكلّ ما تفكِّر فيه هو مِعطَفها.. عزيزَتي؟ الا تعلمِين أنّ معِي نقوداً تشتَريكِ أنتِ ومعطفُك وعِيادَتكِ معاً..؟!
