الـعِيـادَة the clinic

7.

- " م.. ماللذي تتحدث عَنهُ؟ "
~ أردَفت منكِرةً كلَّ ما تَسمَعُه ~

- كلامِي واضحٌ أيتهَا السيِّدة.. لا أحتاجُ لتكرارِه حقاً.
~ أردَف مانجِيرو بكَامِل ثقَتِه.~

~ بينَما كانت روبِن تحاوِل إدرَاك ما حَدثَ تنهَّد مانجِيرو ثم أردَف بمللٍ قائلاً..~
- آنسَة ويليَامزِ، لم تكُن علاقَتي معَ والدِك مجرَّد شراكةً..
فأنَا أعلَم كل شَيءٍ " عنه ".

- ماهذا الهراءُ الذي تتفوَّه به!؟
~ ثم تنهدت وكأنّها تستسلِم ثم قالت ~
- إذاً..!؟ كيفَ لي أن اتأكدَّ بأنك كنت مقرباً منهُ حقاً؟

- أولَم يَكُن والدُك صاحِبَ شركاتٍ كبِيرةً؟!
حسناً كل شخصٍ يعرِف ذلِك..
لكِن، أعرِف عنهُ مالا يعرفهُ الآخَرون.
فقد كنَّا مقرَّبِين.. جداً.
~ أردف وهو يبتسمُ إبتسامةً بها هالةُ الشّر ~

- وماللذِّي تعرفُه!؟
~ أردفَت وهي تنهضُ عن الكرسيّ وتقفُ بكامِل ثقتِها، لكنّها في أعماقِها تملَّكها الخوفُ مما قد يحدُث ~

- كانَ ويليامز يعملُ في غَسيلِ الأموَال،
ذلِك جعَله يمتَلكُ ثرواتٍ لا تعدّ، واستطاعَ أن يرسِلك لتدرُسي بأقوَى جامِعات اليابَان..
دَخلتِ في مجالِ الطِّب لتتخرَّجي وتوسِّعي ثروَة والدِك.
عبرَ قتلِ الناسِ في عيادَتك..
بينمَا تتدعين انَّك تعالجينَهم، كنتِ تعطينهُم جرعَات أدويةٍ حتى لا يتحمّلها جسد المرضى ويموتُون.
ثم تحصُلِين علَى المالِ من الأشخاصِ الذين كانو يستأجِرونَك لتقتلِي النّاس، بإختِصارٍ..
أنت "قاتلةَ مأجورةً"
هل تبقَّى شيءٌ لم أذكُرَه؟..
أوه..
صحيح..
لكِن بعد أن تمّ إعدَام والدِك في " ظروفٍ غامضةَ. "
وموتِ والدَتك بسببِ مَرضِها..
لم تعودِي للقتلِ وأصابَك الآكتئابِ.
اكتَفيتِ بباقِي ثروةِ أبِيك وأصبحتِي شخصاً عادياً.
هل عليَّ قولُ أي شيءٍ آخَر.؟ آنسة ويليامزِ!؟

~ فورَ ما انتهَى مانجيرُو من كلامِه سحَبَت روبِن أحدَ الزجَاجاتِ الموجُودة على الطاوِلة، وكسرَتها على رأًس مانجيرُو ثم أمسكَت بأحدِ شظايَا الزجاجِ الحادّة وقامَت بوضعها على رقبَته لتهددَه..~
"بدَا وكأنها كانت تعرِف كل ما قالَه حقاً، لكن هناكَ شيءٌ يبدو أنّها لا تعرفُه.."

- لماذَا تمَّ إعدامُ والدِي..!!
~ أردفت بنبرةٍ غاضبةٍ وحادّة.. بينما تمسكُ بالزجاجَة وتقَرِّبها لرقبةِ مانجيرُو أكثر فأكثَر.. ~

- لا يوجَد شيءٌ مجانيّ.. ماذا سيكُون مُقابِلك؟!
~ اردف ببرود بينما هي تزالُ تضع الزجاجة الحادة على رقبتِه..~

- سأجعلُك تعِيش..

- هههههه.. ههههههههههههههههههه!!
أوَتدركِين أننِّي أستطِيع قتلكِ الآن؟
اتعلمينَ أن جميع رجالِي أمامَ بابِ هذه الغرفَة؟!
بالإضافة إلى أنهم يراقبوننا بالكاميراتِ.
إن فعلتِ شيئاً.. سوف " تموتِين "
~ أردف وهو يبعِدُ الزّجاجة من يدها التي كانتِ ترتجِف خوفاً ثم قال..~

- هل تأتينَ معنا في مهامّنا المقبِلة..
وأخبِرُك كل شيءٍ عن قصة إعدَامِ والدِك..
الا تودين معرفةَ من كانَ السبب في إعدَامِه..؟
لكَي تنتقمِين لوالدِك العَزيزِ..!؟

~ وهنَا اشتَعلت النيرَان في قلبِ روبِن،
التِي كانت ترتعشُ خوفاً..
لم يكُن لديهَا خيارٌ آخرٌ،
سوى الانضمَام لهم.. ومساعدتُهم..
حتى يخبِرَها مانجيرو بالحَقيقَة التِّي لم تُدرِكها قط.!!!،

.

.

.

.

.

آسفه تأخرت جددداً بالتنزِيل لكنِّي مريت بفقدان شغف، + كنت أحاول ادرس الاحداث عشان تكون منطقية ومتسلسلة..
معليش لو الفصل قصير بس بالعافية قدرت أكمله مالي خلق لكن بحاول ارجع شغفي ما أحب أسحب
وبسس!! ترقبو القَادِم 3> .