6.

830 46 15
                                    

" سحقاً أيُعقَل أن يقتُلَه بسببِي!!؟ "
~ أردفَت روبِن ببُؤس..
مهلاً لمَ أهتمُّ له أساساً؟..
~ أردفت تحادِث نفسها محاولةً أن تنسي نفسها الموضُوع~
لكنّه.. ساعَدني البارِحة..
لكن فرضاً وإن ساعدُته!! سيظنني مهتمةً أو ماشَابه..
ناه~ سحقاً لذلِك.

.     .     .     .     .     .     .     .

- هل تظنني أحمقاً ولا أستطيعُ رؤيةَ كاميرات المراقَبة؟
~ صرَخ مانجيرو وهو يمسِك بقميصِ سانزو ويخنُقه فيه ~

- توقَّف رجاءً !!!
~ دخلَت ذاتُ الشعرِ الأسود للغرفةِ مقاطعةً لهم،
كانَت واقفةً في الخارج تتجسسُ لمدة لكنها في النهاية اضطرَّت للدخولِ لانها اعتقَدت أن سانزُو سيمُوت..~

...

- هههههههههههههه أنظُر لقد قلتُ لك يا مانجيرو!!
انها وفيةٌ حقاً!!
~ أردف سانزو وهو يقهقه وكان مانجيرو واقفاً يبتسم بخبثٍ أيضاً ~

- مهلا مهلا مهلا!؟ ألم يكُن غاضباً منكَ تواً !!؟
~ أردفت روبِن وهي لا تفقَه شيئاً من الذي يحدُث.~

- حسناً.. انها قصةٌ طويلة.. كل مافي الأمر انني اخبرتُ مايكي عن ما فعلتِه البارحة برجاله.. واقنعتُه بالتظاهر أنه سيقتلني لأريه أنَّك ستكونينَ وفيةً وتأتي لمنعِه..
يجِب أن تشكرِيني فهوَ لا يعطي فرصاً ثانيةً بالعادةِ.
والآن قد كسبتِي ثقةَ بونتين.. أليس ذلكَ رائعاً!!؟
~أردف صاحبُ الشعرِ الورديِّ وهو يمشي نحوهَا~

- سحقاً لكم!!!!! لم أرِد من الأساسِ أن أنضمَّ!!
~اردفت بنبرةِ غضبٍ~

- إذاً لمَ أتيتِ لإنقاذي عندما تظاهَر الزعيم بأنه سيقتلنِي.. ؟ هاه؟
~ أردف ثم وقفَ أمامَها ~

- هل تمزَح معِي!؟
~ أردفت باستفزازِ ثمَّ دفعَت سانزُو لتطيحَ بِه أرضاً ~

- لقد كسبتِ ثقتي.. لكن إن لمستِ أحد رجالِي مرةً أخرى فلَن أدعكِ على قيدِ الحياة.. فهمتِي..؟
~ أردَف مايكي وهو ينظر بنظرتِه الفارغَه ~

- من زين ثقتك عاد؟ (آسفه طلع العرق العامِّي😭)
~ أردفت روبِن بغضب ثم خرجَت ~

.     .     .     .     .     .     .     .

- تم توصيلُ جميعِ بضائِعِنا لأمرِيكا..
خذِي.. هذه حصَّتُكِ من الأموالِ
فقد نجحنَأ بفضلِ جوازِ سفرِك الأمرِيكي.
~ أردف ران وهو يعطي روبِن أموالَها واقفاً عند بابِ غرفتِها.. ~

- لا أحتاجُها.. على أيةِ حالٍ انتم لا تسمحُونَ لي بالخروجِ خارج مقرِّكم.. فأين سأصرِفها مثلاً؟
~ أردفت وهي تنظر بنظرتها الباردَة..~

- يمكننِي إرسالُ ريندُو الآن وجعلهُ يشتَري لكِ ما ترِيدين..

- لا أستطيع ما دمتُ لا أرى جودةَ الأشياءِ أمام حدقةِ عينَي..

- عجباً للنساء.. خذي أموالَك فحسب!!
~ أردفَ بنبرةِ غضبٍ مرتفعةٍ ورمى المال على الأرضِ أمامَها والتفّ ليذهب..~

- ومن تظنُّ نفسَك لترمِي هذا أمامِي ؟
تعالَ أيها الوغدُ!!
~أردفت بغضبٍ جداً وهي تسيرُ نحوه لتمسِك بذراعِه~

- نع..-؟
~ لم يستطِع إكمال كلامِه وإذ بها تنطُح رأسَه برأسها بكلِّ قوتِها~

- تعساً لكِ أيتها الفاشلةَ!!
~اردف بغضبٍ وهو يضع يدَه على جبِينه.. ثم التفتَ وذَهب.~

.     .     .     .     .     .     .     .

- قالَ لي ران ما حدَث.. تعجبت.. لم أعتقد بأن لديكِ قوة بدنيةً.. أيتها " الطبيبة "..
~ أردف مانجيرو وهو يحادثها ببرودٍ ~

- هل ناديتني لتقولَ ذلك؟ أستطيع نطحَك أيضاً.!!
~ردت باستفزاز~

- ستأتين معنَا في المهامِّ المقبِلة.. سنحتاجُك..

- لن أساعِد الخَبيثيِن أمثالكُم..!!
~ ردّت بغضب..~

- هه.. ههههه.. ههههههههههههههههههههههههههه!!
~ بدأ مانجيرو بالضحّك حتى توقَّف قائلاً لها..~

- أونَسيتِي أنّك خبيثةٌ أيضاً ؟
~ اردف مانجيرو وهو ينظر لها ببرود ~

- ماللذي تعنِيه!؟
~ أردفت روبِن مُظهِرةً التساؤُل..~

- اوه.. أعنِي مثلاً.. قتلُ المَرضَى بحجَّة أنَّهم ماتُو بسبب أمراضِهم.. اليسَ ذلكَ مألوفاً لك؟ أيتها الطبيبة

- " م.. ماللذي تتحدثُ عَنه..!! "

...

الـعِيـادَة the clinicDär berättelser lever. Upptäck nu