11.

476 28 7
                                    

هذا مستَحِيل!! مُستَحيلٌ البتّة!!
اردفت وهي تُتمتِمُ مع نفسها وهِي مصدومَة..
ثمَّ انحنَت نحوَ الباب لتَسمَع المزِيد
ولكن ذو الشعرِ الورديِّ كان قد أنهَى مكالَمتهُ.

" السُّحقُ لكَ يَا سانزُو.. "
تمتَمت بخذلَانٍ ثمَّ بدأَت بالمَشيِ نحوَ غُرفَتِها..

" لذلِك أخَذ الهاتفَ منِّي إذاً..
أكنتُ غبيةً لهذه الدرجة؟! "
مازالَت تُتمتِم..
تمشِي بينَ الممرّاتِ ورأسُها منحنيٌ للأسفَل..
لا تكَادُ ترى شيئاً فالأمطَار تَهطِل من عينَيها.

" لابدَّ أن كل العِصابَة كانت تخدعُني من البدايَة..
وأستغلُّوني في مهماتِهم.. تعساً لي!! "

.   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .

The next day - اليومِ التالي

كان معظمُ أفرادِ العِصابةِ مجتمعِين في المقرِّ الرئيسِي،
ومن ضمنِهم روبِن.. التِّي كانت تجلسُ بينهُم خائبةً.
ولكِن.. هل إمرأةٌ مثلُها ستدَع تلكَ العِصابةِ تفلِت بفعَلتها؟

.   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .

- مهمةِ اليوم ستكُون صعبةً ومختلِفة، سنقومُ بإقتحَامِ مقرِّ عصابةِ رِيد مُون.. (القمرُ الأحمَر)
اردف الزعيم مايكي وهو يحادثُ الأعضاءَ، بينمَا روبِن كانت تبدو شاردةَ الذِّهن.. ثم أشار إليها مايكي قائلاً..
روبِن.. بعد إتمامِ هذه المهمةَ، سأعطِيك معلوماتٍ عن حقيقةِ إعدَام وَالدِك. كما وعدتُك سابقاُ.

قُطِع شرودُ روبِن عندما سمِعَت مايكِي
لم تكُن تثِق بما يقُوله لكنها كانت لديها الرغبةُ الشديدَة والفضُول الشديدُ في معرفة سبب إعدامِ والدِها..
سادَ الصمتُ للحظاتٍ بينمَا كانت تفكِّر فيما ستقُوله
قُطِعَ ذلكَ الصمتُ عندما أردف سانزُو معارضاً لزعِيمِه.

- لكنك تعلم ونعلم انها لن تكون مُفيدةً إن ذهَبَت معنَا في تلكَ المهمةَ!! أيُّها الزعيمُ ستحصلُ مذبحةٌ هُناكَ الا تُدرِك ذلك!؟ ستكونُ عائقاً لاغير.
ثم قاطعت روبِن كلامه قائلةً

" - سأذهبُ معكُم. "

ابتَسمَ الزعيمُ مايكي ثم أردفَ قائلاً

- الجمِيع!! كونو باستعدادٍ على الساعةِ الثامنَة..
جميعُكم على علمٍ بمهماتِكُم..

" عُلمَ أيها الزعِّيم!! "

.   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .   .

الـعِيـادَة the clinicWhere stories live. Discover now