الحلقة الواحد و أربعون«لليلة دافئه»

21.2K 1K 184
                                    

وصلة الحلقة للألف ڤوت يا بنات
عشان الريتش ميقعش❤
»»»
أرهقني قدرها
الكاتبة لادو غنيم
»»»
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼
كل من ليها نبي تصلي عليه🌺
»»»»»
«اهلا بالأسد جوة اوضة القطة غزل"
«هتفت بتلك الكلمات وضربت الأرض بالكرباج مجددا وعيناها تنظر إليه وهو يمرر نظره فوق جسدها الفاتن _ وداخله يشعر بدماء ساخنه تتدفق بين عروقة لتغزوه بالشوق إلي امتلاكها ولو لدقيقه واحدة"وهو يراها تتمايل بجسدها أمام التخت محاولة اظهر أنوثتها بعدما أشعلت موسيقي هادئة للأسترخاء _كانت حركاتها تذيد من شوقه له الذي كان يكبته داخله فهو يقاوم نفسه لكي لايحدث بينهم ماحدث البارحه فهو لايريد أن يشعر بشعور الرفض مجددا_مما جعله يبلع لعابه ويدير نظره إلي الهاتف ويتحدث بلكنه هادئة.....
«أنا ورايا شغل مهم هخلصه وأنام عشان
هلكان ومحتاج أنام "

«قضمت علي شفاها السفلية بانزعاج فلم تتوقع منه أن يتركها وهي بتلك الهيئة "شعرت بالأحراج لكنها قررت إلا تستسلم وتتركه بتلك السهوله" لذلك حذفت الكرباج من يدها وشحلت الجونتات وقناع القطة أيضا وحذفتهم أرضا ومدت يدها وحررت شعرها البني المتمرد من رابطة الشعر لينسدل علي كتفيها "وبدءت بالسير الية وجلست فوق السرير أمامه مدت يدها وأخذت منه الهاتف ووضعته فوق الفراش"
اما هو فكان ينظر لها بخلصه فهيئتها كانت مغرية بشدة لرجولته وعشقه لها"كان يحاول تكبيل شوقه بكل الطرق فقد ظن أنها تفعل هذا لتعويضة عن مافعلته معه الليلة البارحة لم يكن يريد أن يقدم علي شئ يجعلها تحزن او تتذكر ما مرت بهي"رغم شوقه الجسدي والروحي لها الذي يجعل أنفاسة تخرج عبر شفتيه بسخونه منبوعه من ذلك البركان الداخلي _حاول تجاهل نظراتها له حتي وجدها تتقرب الية بنعومه وتمد يدها و تفك ازارا قميصة بالكامل حتي ظهرت عضلات جزعه العلوي"ورفعت عيناها ونظرت اليه باابتسامة محاولة كبت خجلها مما تفعله وهي ترا نظرات التعجب والشوق تخرج كالسهام من عيناه "لذلك قررت أن تفعل المستحيل لتجعل هذه الليله أول لليله زوجية لهما" أقتربت منه أكثر وجلست فوق ساقيه ويدها فوق قلبه الذي ينبض بلهفه وعيناها تنظر داخل عيناه المتوهجة بخضار العشق _ظلا ينظران إلي بعضهما حتي تحدث درغام بصوت يرتجف قليلا وهو يشعر أن شوقة المسجون علي وشك التحرر والحصول عليها رغما عنه.....
«غزل_قومي _أمشي_من _أدامي_وادخلي_غيري_اللبس_ده. "

اجابته بنعومه وهي تداعب شعره....لية هو مش عجبك. "

«كان ياكلها بعيناه التي تتفحصها بشوق أكثر لكنه حاول تجاهل مشاعره وقال ببعض الرسمية.....
ااه مش عجبني وابعدي بقي من فوق رجلي عشان حاسس أني اعصابي اتشنجت. "وبعدين أنا تعبان وعايز أنام"

«لوت شفتيها وزمجرت......تعبان واعصابك جلها تشنج لاء وعلي اية أقوم أحسن بدل ماجبلك هشهشة في العظام"أنا اصلا مش طايقه البتاع اللي لبساه طابق علي مروحي اما ادخل اغيره والبس بيجامتي وأجي أنام عشان أنا كمان تعبانه ياحج."

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن