يوجينا و لِيون 2

14 2 2
                                    

نظرت للحبوب بتعب فتبسمت تلك المُنهكة وهمست

" نيه نيه يارفاق.. مارأيكم بمعرفة ماحصل مع حُب يوجينا ولِيون ؟ "

أخذت خمس حبات ووضعتها في راحة يدها لتتأملها عن قرب

" يوجيناا ! إلى إين ذاهبه ؟؟؟ "

قالها ذلك الصغير بعدما كتف يديه وضيق نظره ليتفحص أخته بعينيه بينما هي تتزين وتسرح شعرها الطويل

" للمكتبة~ "
" هييهه لاتحاولي الكذب علي فأنا لست صغييير !! من يتزين ويلبس فستان للذهاب للمكتبه ؟؟ "
" ننننن وماشأنك أنت ! أذهب أينما أريد ومع من أريد "
" أميييي يوجينا ستخرج في موعد مع لِيون !! "

صرخ ذلك الطفل الصغير بهذا لتأخذ يوجينا حقيبتها وتخرج من المنزل بسرعة لتجد لِيون ينتظرها أمام البيت ، أبتسمت بلطف وأقتربت منه بينما هو هائم بجمالها

" لِيونيي "
" ............ "
" اا .. لِيونيييي ؟! "

مازال لِيون صامت ويتأملها بهيام لتتورد بخجل وتقبل خده

" هيا هيا لِيونيي ! "

أفاق لِيون من هيامه أخيرًا ليقرب وجهه منها ويهمس بجانب اذنها

" ماهذا الحُسن يوجينتي~ "
" ....... "

أرتعشت يوجينا بخجل لتقرص خاصرته بلطف

" ياااههه لِيونييي !! الحُسن كلههه عندك ! "

ضمها لِيون لصدره وحاوطها بتملك ليستنشقها بعمق
وتبادله يوجينا بلطف لتبتسم وتهمس

" نذهب ؟ "
" أجل وردتي هيا ! "

أمسك يدها ليشابك أصابعه بخاصتها ويأخذها معه في موعد قد ذهبا به للسينما ومدينة الملاهي واشتريا بعض الاشياء التذكارية
وفي طريقهم للعودة بعد أن تأخر الوقت شدت يوجينا بيدها على خاصة لِيون وهمست

" لِيوني .. "
" نعم حبيبتي ؟ "
" امم.. انا.. "
" مالأمر ياروحي ؟! "

أفلت يدها لِيون ليكوب وجهها وينظر لعينيها بقلق

" أانتِ بخير يوجينتي ؟؟ هل هنالك مايؤلمك ؟ تعبتي من السير ؟ أحملك صغيرتي ؟؟ "

نفت يوجينا برأسها بينما بدأت عينيها تدمع ليزداد قلق لِيون أكثر

" إذن ؟! "
" أنا خائفة.. "
" خائفة من ماذا صغيرتي ! "
" خائفة.. من زوال هذهِ النعمة.. خائفة من أن يأتي يوم ويتبدد به حبك لي.. خائف من أن تصبح بعيدًا عني.. خائفة.. خائفة جدًا لِيون.."

فور ما أنهت يوجينا كلامها قام لِيون بمنحها قبلة قوية على شفتيها المُرتجفة وأبهاميه يمسحان دموع عينيها الكستنائية لتمسكه يوجينا من قميصه وتقترب منه فيعمق القبلة أكثر
أستمر بتقبيلها لدقائق عديدة تحت ضوء القمر ، كلما احتاجت لهواء منحها ثواني لتستنشقه بعدها يكمل تقبيله لها ، كان الشارع فارغ لذا حاصرها على احد الجُدران وقبلها اكثر واكثر وكأنه يريد أن يمزج روحه مع روحها في مزج انفاسهما وشفتيهما معًا
وبعد مضي تلك الدقائق المليئة بالقبلات حرر شفتيها ليمنحهما بعض الراحة ويسمح لها بالتنفس
همس لها بحب بينما يتأمل عينيها الدامعة المُنتشية ويمسح على شعرها بحنان

 A few daysDonde viven las historias. Descúbrelo ahora