يوجينا و لِيون 3

13 1 0
                                    


" واحد.. اثنان.. ثلاثة.. اربعة.. خمسة ! "
تنظر بكل أحباط لأنواع الحبوب المُسكنة اللتي في راحة يدها لتردف بخفوت " هذا قليل.. "

" ااه على أيةِ حال لابأس سأروي لكم خمستكم بعض من تكملة قصة العاشقيين يوجينا و لِيونهااا"

" هممم ؟! "
" أقول لك حفلة ميلاد في منزل ريان وحسب معرفتي بأنكِ مدعوه فهل ستأتين ؟؟؟!! "
قالتها بتساؤل تلك الفتاة بينما تنتظر جواب من يوجينا وتتمنى منها الموافقة لكن قطع حبل تمنياتها صوت يوجينا المُنهك عندما همست بتعب
" لا "
"... أمم.. يوجينا.. هذا الشهر الثالث لكِ لم تخرجي فيه من المنزل أبدًا هل تنوين انهاء العطلة كلها محبوسة ! "
" أجل "
" لكن .. تعرفين بأن ريان كان صديقًا مُقربًا من لِيون.. ربما لديه بعض الأخبار عنه !؟ مارأيك ؟ تعالي وأطمئني عليه منه على الأقل وأحظري حفل ميلاده أيضًا ! عصفوران بح.. "
" وداعًا "
أردفتها وأغلقت الخط

" ...... "
" همم ؟! ، ماذا ؟ لم توافق صحيح ؟! هه أخبرتك بأن لاتتعبي نفسك معها حاولت معها قبلك ألف مرة ولم ينفع معها ، قد جنت بحق من بعده دعيها تتعفن في غرفتها بين أحضان وسادتها ودموعها "
تنهدت ماري وتبعت صديقتها أولِيفيا ألتي قد أخذت خطاها ذاهبه عند البقية لتستمتعا بالحفل معهم

بينما فتاتنا تتأمل ضوء القمر الذي يتسلل من عبر زجاج النافذة ليذكرها بالكثير فتهمس بألم
" قمري.. "
نظرت ليدها المشوهة ترتجف بينما يدها الأخرى مُمسكة بالشفرة الحادة ، قربتها لمعصمها تحاول ان تقطع اوردتها للمرة السادسة لكنها تذكرت عينيه المُبتسمة فسقطت الشفرة من يدها وأصبح جسدها كله يرتجف ودموعها قد بدأت تنهمل على خديها كالمطر ، بكت وبكت وبكت كثيرًا ألى ان هدأت قليلًا فجلست بكل تعب وأنهاك على الأرض أمام النافذة تتخيله جالسًا عليها أمامها فبدأت تهمس بقصيدة تذكرتها

" سأراك...!
سأراك في وهمي حبيبًا فرقتنا الأمنيات ..!
والآن يا كل الهزائم في القصائد دُلني
من أين لي وطن بديل؟
من أين لي حين أستفاضت من عيوني صرختي!
صدر يجفف عن شحوبي الذكريات؟..
أنا من حنيني مُتعبة..
والجرح تفتقه الجهات
وخديعة الأمل الذي فيني تزيد
حيرى أفتش فيك عن زمن المجيئ..!
لكنما
ما كنت يومًا في سوا وهمي حبيبًا
ما كان يمكن أن تراني ما أراك..
لكنني حصنت نفسي بالتجاهل كي أحبك دونما أخشى فراقًا إنما..
ياكل الوان التعب
قل لي إذا أنا كنت عندك طارئا سهل العبور...
فعلاما تبكي عندما ابكي!
وما يبكيك أن مرت على قدري الظنون
وأراقب الدرب الذي قد منه رحت
لكي أصدق كيف باعتني ضلوعك..!
كيف ظلك يختفي...!
حتى أصدق إنني ما عدت شيئًا فيك
يا زمن إبتهاج القلب
يافرح الدموع..!!
أتدير ظهرك لي..!؟
كأنك راحل
فأدير ظهري كي أراك أمام وجهي
تسترد جهاتي الحيره
وتسأل خافقي ...لكنني
أرجوووك!
أن أُترك يدي..
ما عاد في عيني دموع..
ياجثة الأمل التي قلبًا تثبت نفسها
فيني على أمل الرجوع
ياخوف كل هشاشتي أرحم هشاشة خاطري..
أنا متعبه..
وأترك يدي
تختار لي قبرًا قسيًا خلف قلبك وأنسني
أترك يدي
لا صبر عندي كي أرد حنيني المجنون عنك
كسرت رؤاي ..خذلتني..
هبني لموتي فيك مقبرة
وأغفل أن تثبت شاهدًا
أنا سوف أحفر فيك قبري
فنسني
وأترك يدي
لا شيء قد يعنيك من ما في داخلي يجري
لا شيء قد يعنيك من كل الذي في داخلي يجري
توقف
كف عن ذهن إدعائك
لا تكذب
لست من ماتت عصافير بصدره..
أنا من بصدري مذبحة
أترك يدي
فلست من كُسرت رؤاه
من فرط ثقل لا حدود له.. "

" وتوته توته تكاد تنتهي الحتوته ههههه نعم نعم ياأحبائي الصغار يوجينا تعاني كثيرًا ، تحاول الرحيل لمرات عديدة لاتُحصى لكنها تفشل بسبب عيون لِيون وتذكرها لتكلماته الحانية المُحبة ماألذي غير معشوقها هكذا ؟! ماألذي جعله ينفر منها ويهجرها ؟! لما كل هذا...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

" وتوته توته تكاد تنتهي الحتوته ههههه
نعم نعم ياأحبائي الصغار يوجينا تعاني كثيرًا ، تحاول الرحيل لمرات عديدة لاتُحصى لكنها تفشل بسبب عيون لِيون وتذكرها لتكلماته الحانية المُحبة
ماألذي غير معشوقها هكذا ؟! ماألذي جعله ينفر منها ويهجرها ؟! لما كل هذا يحصل ؟ ماذا عنه ؟ هل هو يُعاني كما تُعاني يوجينا ؟!..
لن تعرفوا هذا بل غيركم رُبما سيعرف هههههه "
ختمت قهقهتها بأبتلاعها لتلك الحبوب الخمسة ونظرت لباقي الحبوب لتغمز وتهمس
" أجل أنتم رُبما ستعرفون ! "

أستلقت على الأرض تتأمل السقف بشرود ودموعها تنساب على جانبي وجهها دون أن تشعر

" هذه هي اللتي يسمونها حياة.. أنها مليئة بالغموض.. "













 A few daysWhere stories live. Discover now