الحلقة الثالثة و الستون🧚‍♀️

205 9 0
                                    

🔸️حلقة 63
🔸️نوح_يحكي:
عديت عينيا على تفاصيل وجها و جبدتها عندي أكثر خذيت نفس من ريحتها و كبست عليها...للحظة خفت تطلع مجرد حلم و باش يتسرب في لحظة غريبة كمية المشاعر لي نحس بيها و هي بين يديا فرحتها ليلة خلاتني نندم إني مخذيتش القرار هذا قبل توا منعرفش علاش كنت متردد...يمكن خاطر خفت من إني ناخو الخطوة هاذي و نربط روحي بستها جنب وذنها نحكي
أنا:محلااك جنيتي...كنت و باش تبقى أحلى هدية في حياتي
آنيا:أنت حققتلي كل الأحلام لي تسرقت مني نووح منحبكش تبعد عليا مهما صاار بيناتنا
أنا:يكفي أنك معادش تسكر الباب في وجهي
تبسمت مع ضحكتها و كبست عليها أكثر...معنديش إستعداد باش نبعدها عليا جملة...حتى بعد ما وفات الرقصة...كملنا بقية السهرية و إنسحبت بعد ما ودعتهم الكل...أول ما وصلنا للكرهبة...غزرتلي مصدومة...ضيقت عينيا نحكي
أنا:لباس عزيزتي ؟
آنيا:نسيت لوسي
أنا:متخافش عليها...من غدوة تكون عندك
آنيا:نوح أنا ولا مرة عديت ليلة من غيرها
أنا:أما ليلتنا مختلفة المرة هاذي
آنيا:علااش ؟
أنا:أركب و مبعد نجاوبك
آنيا:متأكد انها باش تكون بخير
أنا:آنيا ياا حبي...ياخي شكون أهم توا أنا و لا هي ؟ ساعة باش نولي نتنافس مع قطوسة أنا توا ؟
قربت مني شوية...باستني و غزرتلي ندرا كيف تحكي
آنيا:منقصدش...أنا جيست خايفة عليها و كهو
أنا:متخافش عزيزتي...أنا جيست نحبك تتفرغ ليا أنا و كهو
هزتلي براسها باهي...حليتلها الباب ركبت و خلطت عليها...خدمت الكرهبة و شديت ثنية الدار لي كنا فيها مكانش عندي وقت كافي باش نخطط لرحلة أخرى كيما أنو الدار هذيكا أكثر مكان آمن لينا عديت الثنية نسمع في تفاصيل العرس منها و على فرحتها بقدوم الكل...و رغم إني حضرت على كلشي أما حبيت فكرة إني نسمع كلشي منها مرة أخرى غير هذا الكل منجمتش نتعدا جمالها في الفستان...لتوا دقات قلبي تتسارع كي نغزرلها كبست على يدها في لحظة و بستها منها...غزرتلي و تبسمت بالوقت شديت الفران على جنب و نزلت قبلها غزرت لرجال لي وصلو قبلنا بشوية...حليتلها الباب و مديتلها يدي كبست عليا بالوقت...أول ما نزلت حملتها بين يديا دورت يديها على رقبتي تحكي
آنيا:نووح
أنا:إن شاء الله ماكش باش تسألني على لوسي
آنيا:لاا...جيست حبيت نقلك أنو حتى أنا حبيت الطلة متاعك اليوم
أنا:عيشك حبي...مع أنك تأخرت برشا
تبسمت كي خبات وجها في رقبتي و دخلت لدار بستها من رقبتها و حطيتها عالأرض...دارت عندي تحكي
آنيا:إمتى حضرت هذا الكل ؟
أنا:أنا جيست خبرتهم باللي قتلي عليه
آنيا:نووح أناا وقتها حكيت اللي كان يدور في راسي لتوا مش مصدقة أنك نفذت كلشي كنت نقول فيه
مديت يدي شوية و عديت صوابعي على خدها نحكي
أنا:أنا باش نعطيك كلشي تحلم بيه إنتي و نجم عليه جنيتي
آنيا:أنا نحبك أنت و كههو
قربت مني و باستني...قبل ما نجاوبها...حطيت يدي على آخر ظهرها و كبست عليها...غريب برشا الإحساس لي قاعد نعيش فيه...أنها ملكي و بطريقة قانونية زادة مكانش في حسابي جملة...عنقتها أكثر خاطر الراحة هاذي مكنتش نعرفها قبل توا...مكنتش نتوقع أنو باش يجي نهار و نعطي قلبي لمرا أخرى من غير صوفي فقت من سرحتي كي جبدت روحها مني تحكي
آنيا:هاذي أول مرة نعيش فرحة كاملة
أنا:و أنا زادة يا روحي
آنيا:خليك هوني أنا باش نحي الروبة و نرجع خاطرها رزينة برشا
جبدتها من يدها قبل ما تبعد و نزلت عليها شوية نحكي
أنا:خليك...تو ندبر راسي وحدي
آنيا:مفهمتكش
أنا:إيجا عندي...تو نفهم حبي
نزلت عليها و هزيتها بين يديا مرة أخرى...دخلت للبيت و حطيتها...غزرتلي تحكي
آنيا:حتى الكعب نحب نحيه...خاطر وجعني برشا و لازمني ناخو دوش زادة
أنا:كههو ؟
آنيا:تذكرت...دبشي في البيت لأخرى...برا جيبهولي أنت...خاطر بالرسمي معاادش نجم نمشي أكثر
عديت عينيا على تفاصيل وجها و تبسمت...فرد وقت كبست على أجنابها و دورتها..وين قابلت المرايا حضنتها من تالي نحكي
أنا:والله مزلت مشبعتش منك و إنتي بالمنظر هذا
نزلت عليها شوية...بستها من كتفها و رقبتها...وين حسيت برعشتها...مديت يدي شوية و حليت أول زر من الفستان...و ضيقت عينيا عينيا نحكي
أنا:قداش من زر موجود هوني ؟
آنيا:منعرفش...عديت برشا وقت نستنى فيهم باش يسكروها
أنا:مخذيتش بالي لتفصيل هذا و لا كنت منعتهم
آنيا:ميساالش...أنا حبيت الفستان هذا برشاا
أنا:و أنا حبيتك فيه يا روحي
مدت يدها شوية و حطتها ورا ظهرها...تحكي
آنيا:كمل حلهم توا نووح...خاطر نحس فيه مكبوس برشا عليااا
أنا:تدلل جنيتي
آنيا:عيشك يا روحي
عديت عينيا على وجها من المرايا و كملت حليتهم ورا بعضهم...كبست عليه بيديها زوز...دورتها عندي مرة أخرى و عديت صوابعي على خدها نحكي
أنا:هدي روحك صغرونتي
آنيا:علاش قاعد تغزرلي هكا ؟
أنا:آنيا يااخي أنا باش نشوفك لأول مرة هكا ؟ علاش التوتر هذا الكل
آنيا:منعرفش
مديت يدي لآخر ظهرها و قصيت رعشة شفايفها كي نزلت عليهم...أصلا منجمتش نقاومها أكثر..طاح الفستان بعد ما حطت يدها على صدري...جبدت روحي شوية و عديت عينيا على بدنها لي بقى مغطي ورا القطع لي كانو تحت الفستان...جيت باش نحكي...عنقتني قبل ما ننطق بحرف واحد...عديت يدي على ظهرها و خذيت نفس من ريحتها...منحبش نوترها أكثر و لا حتى نظغط عليها أكثر...يكفي أنها ملكي توا و بين يديا زادة و معااد يهمني حتى شي آخر في الدنيا هاذي الكل.

آفْرُودِيتْ 🦢Donde viven las historias. Descúbrelo ahora