الحلقة العشرون🧚‍♀️

488 23 0
                                    

🔸️حلقة 20
🔸️أركان_يحكي:
مديت يدي شوية و حليت الباب...قلبي خض بالقاوي كيما كل مرة...و رغم السنين لي فاتت مزال عندي أمل نلمح وجهو أول ما ندخل لهوني...غصة قوية سيطرت عليا...خلاتني عاجز باش نكمل الخطوة لأخرى...قربت شوية من البيرو متاعو...البيرو لي مان ميعرفش يقعد فيه...خاطر كان صغير برشا و أهم حاجة مركز معاها هي ألعابو لي يحب يشاركني بيها ضحكتو...كلامو صياحو...كلها محصورة في البيت هاذي...كأنو موجود فيها لتوا...و كيما كل مرة ندخل لهوني في أعياد ميلادو لي فاتت...نسأل روحي نفس السؤال...زعمة ملامحو كانت باش تتبدل برشا و بالنسبة لقصة شعرو باش تكون مختلفة...بالعادة هو يتقلق من شعرو في كل مرة يلامس عينيه...لدرجة أنو يعصب و يزرب في خطواتو لعندي...وين نظطر نشدها بأي شي باش يكمل لعب متاعو مرتاح تبسمت كي ريت صورتو...هوني بالظبط طلبت وحدة من الخدم باش تجيبلي واحد من الإكسسوارات متاعها باش نثبت القصة متاعو و معادش تقلقو...ساعة مننساش فرحتو بالفازة...عديت صوابعي على وجهو نحكي
أنا:عيد ميلاد سعيد يا روحي
خذيت نفس و حليت القجر...جبدت الألبوم متاعو لي فيه كل الصور متاعو و قعدت على طرف السرير نتفرج فيهم بالوحدة...حبست كي جات عيني عليها عديت دقايق و أنا نغزرلها و كهو...منعرفش شنية لي قاعد نخمم بالظبط...تعدات سنين طويلة على آخر مرة ريتها...كيما متخلصتش من صورها...خاطرني كنت نعتبرها حاجة خاصة بدانييل و باش يسأل عليها في أي مرحلة من حياتو...سكرت الألبوم و تكيت لتالي...حسيت روحي تاعب لدرجة معاد نجم نقوم بحتى شي آخر مديت يدي و مسحت دمعتي لي هبطت أول ما غطست في ذكرياتي معاه...اللي خلاتني عايش لتوا...منعرفش على روحي كيفاش غفيت...حليت عينيا على صوابعها لي نتحسس فيها تمشي و تجي على خدي...غزرتلها مستغرب نحكي
أنا:إلينااا
نزلت عليا شوية و حطت يدها على جبيني تحكي
إلينا:سخانتك مرتفعة
غمضت عينيا بالقاوي و عاودت حليتهم...للحظة حسيت روحي نستخايل في وجودها...خاصة إني مريتهاش من أمس...خذيت نفس نحكي
أنا:شتعمل هوني ؟
إلينا:عرفت من أولجا أنك في الجناح متاعك...زيد أجواء القصر مش كي العادة...مرديتش على إتصالاتي و ملقيتكش في القسم الأول من الجناح...أكا علاش ظطريت نفركس عليك هوني...منعرفش إذا تصرفاتي غالطة و لا صحيحة...المهم إني لقيتك
عديت عينيا على تفاصيل وجها...و نزلت بيهم لشفايفها نحكي
أنا:فينوسي
مدت يدها من جبيني لشعري و نزلت عليا أكثر...وين حسيت بأنفاسها ضربت في وجهي...غزرتلي ندرا كيف تحكي
إلينا:هاذي بيت دانييل
أنا:صحيح
إلينا:علاش أنت هوني ؟ منحبكش تفهمني غالط أما حتى الخدم مش قد بعضهم حتى زمردة كي شافتني ما قالت حتى كلمة غير العادة
أنا:شنية صاار ؟ كأنك تعودت على زمردة بسرعة
إلينا:لاا مش هكا...جيست تقلقت عليها...خاطرني نحسها ترتاح كي تشوفني
ضحكت خاطرها تقصد في العكس...مديت يدي شوية و رجعتلها خصلات شعرها لي طاحت على وجهي ورا وذنها...نزلت على شفايفها تحكي
إلينا:ماكش مظطر تجاوبني...يكفي تخبرني علاش سخانتك طالعة هكا
أنا:أنا لباس...و بالنسبة لسؤالك...اليوم يصادف عيد ميلاد دانييل و الخدم اللي هوني عندهم علم بالموضوع
إلينا:أكا علاش أنت هوني
أنا:مفما حتى بقعة توسعني من غير البيت هاذي يمكن بالطريقة هاذي ننجم نواسي روحي و نصبرها
غزرتلي ندرا كيف و نزلت بيدها لخدي...تحكي
إلينا:متأكدة أنك كنت أب رائع لولدك و ما حرمتو من حتى شي زادة...أكا علاش معادش تعاقب روحك أكثر من هكا و تحمل نفسك مسؤولية لي صار
أنا:كان عرفت نحميه...راهو معايا توااا
عديت يدي على وجهي و خذيت نفس طويل نهدي في روحي...حاولت نقوم...كبست على صدري بيديه زوز تحكي
إلينا:خليك...متنجمش تقوم و أنت تاعب لهدرجة أصلا نظن لازمك تعدي...ياخي فما حد آخر من غير ماري ؟
أنا:علاش شبيها ماري ؟
إلينا:عندك مانع في وجود شخص آخر ؟
أنا:لاا...أصلا يكفيني وجودك
إلينا:بالله سيد أركاان
ضحك و حطيت يدي على جنبها...كبست عليها نحكي
أنا:إيجا عندي تراه
قربت مني أكثر...كبست عليها و جبدتها عندي..حطت راسها على المخدة بجنبي و مدت يدها تتحسس في سخانتي و تحكي فرد وقت
إلينا:ميجيش تبقى هكا و إلا باش تمرض أكثر مبعد
أنا:أنا بالرسمي ما نحب نشوف حتى حد
إلينا:نظن أنو لازمك تتعود عليا في اللحظات هذوما مانيش باش نخفف من وجيعتك...أما ماكش باش تبقى وحدك على الأقل...خاطر هذا أسوء شعور ممكن أنك تعيشو...أنا من غير ويليام مكنتش نعرف كيفاش نتحمل الوحدة و أغلب الأوقات كان يعزل روحو وين نظطر نكمل تفاصيل يومي وحدي
قربت منها شوية و بستها من شفايفها...نحكي
أنا:ماكش مظطرة تعيش هذا الكل بعد توا
إلينا:حد ما يبدل حقيقة أنك أركان القايد...يعني مستحيل نجم نسرق وقتك الكل
عديت صوابعي على خدها و نزلت بيهم لشفايفها نحكي
أنا:في الأصل إنتي ماخذة كل وقتي فينوسي..خاطر منعرفش نخرجك من أفكاري
إلينا:كهو
أنا:بالله ؟ مش كأنو إنتي لي لازمك تعترف
غزرتلي ندرا كيف و قربت مني أكثر...عديت يدي على ظهرها و كبست عليها...أنفاسها الهادية خلاتني نرتاح أكثر...أصلا متوقعتش قدومها توا...خاصة أنو مفما حتى حد يتجرأ و يدخل لهوني من غير إذني و مع هكا كل مرة تثبت أنها مستحيل تتقيد بالقوانين مهما كانت يمكن هذا اللي يخليني نعشق تفاصيلها أكثر...خذيت نفس من ريحتها و غطست في النوم مرة أخرى.

آفْرُودِيتْ 🦢Where stories live. Discover now