الحلقة الخامسة و الستون🧚‍♀️

296 10 1
                                    

🔸️حلقة 65
🔸️أيان_يحكي:
شديت الفران و هزيت روحي نزلت بالوقت...تعديت لرسيبسيون و عرفت منها الطابق لي هي فيه..فرد وقت توجهت للأصونصير...غزرت للوقت مرة أخرى كان لازمني نحط الإحتمال هذا زادة...خاصة أنو شطر كلامها ولا يدور عليه هو و كهو...كبست على يدي و خذيت نفس طويل باش نهدي روحي..خرجت بعد ما وقف و قربت ناحيتها نحكي
أنا:وينها ؟
كاثرين:توقعت أنك تنجم تسيطر عليها و تحميها
أنا:شنية صااار كاااثرين ؟ و شحاالها توا ؟
كاثرين:والله مشاات باش تشوف سيد أركاان أما الظااهر كان لاهي مع أم ولدو
أنا:تحب تفهمني أنو أركان شافها ؟
كاثرين:تتوقع كان أركان شافها...كان باش يخليها وحدها هوني ؟
عديت يدي على وجهي...و غزرتلها مرة أخرى نحكي
أنا:فهمني شنية صااار بالظبط ؟ و شنية قال الدكتور ؟
كاثرين:منعررفش...ما خرج حتى حد منهم
بعدت عليها شوية و حطيت يدي على رقبتي من التالي...غريبة كمية الخوف لي حسيت بيها في اللحظة هاذي...فرد وقت حقد_ت عليه أكثر...خاطر لتوا نحسها تسرقت مني...وقت ريتها أول مرة كانت صغيرة برشا مجرد مبتدئة في المسرح متاعو و لولا الظروف اللي لقيت روحي مجبور عليها...مستحيل كنت نتخلى عليها و لا نخليه ياخو فرصة معاها و مش بعيد أنها مجرد لعبة ليه كيما كل النسا لي تعداو في حياتو...خاصة بعد موت ولدو...معاد يفرق معاه حتى شخص...أكا علاش باش نخليه يذوق أنواع الوجع لي عاشو كل شخص جرايرو...فقت من سرحتي على صوت الباب...غزرت لدكتور لي قرب منا يحكي
هو:شكون زوجها هنا ؟
أنا:تفضل نسمع فيك
هو:الوضع متاع المدام حساس برشاا و جراير النزيف لي صار لازمها تولد توا
أنا:مزاال بكري...أصلا هي لتوا موصلتش لشهر الثامن
هو:للأسف مفماش حل آخر...حياتها و حياة الأجنة في خطر
أنا:باش يكونو بخير ؟ كلهم ؟
هو:لازمني ناخو توقيعك...خاطر ما نجم نوعدك بحتى شي
كاثرين:أنقذ الأم...نحب بنتي تطلع عايشة
أنا:كاااثرين...خليك خارج الموضوع هذا...خاطر إذا صار شي لصغارها مستحيل تتحمل الصدمة هاذي
كاثرين:و أنا معنديش إستعداد إني نخسرها مرة أخرى
أنا:و أنا منحبش نخسرها...أما نحب نعرف اللي باش يصير قبل ما ناخو أي قرار يتعلق بيها و بصغاارها
كاثرين:ما يهمني حتى شي توا...من غير أنو بنتي تطلع عايشة...وااضح 
خذيت نفس طويل و غزرت لدكتور...نحكي
أنا:قداش نسبة الخطر على حياتها ؟
هو:ما نجم نقول حتى شي يخص حالتها...من غير أنها لازم تولد توا
أنا:بااهي...أنا باش نوقع الأوراق الضرورية
قربت مني شوية و شدتني من يدي...تحكي
كاثرين:أنا أمنتك عليها أياان...منحبش نخسرها هي زادة...تكفيني خسارة ولدي...لي ملحقتش حتى باش نشم ريحتو...منحبش نعيش نفس الشي مرة أخرى
أنا:هدي روحك...إلينا قوية و باش تعيش...الشي الوحيد لي متأكد منو هو أنها باش تقاوم...من نفس الملامح هاذي نقطة أخرى تجمع بيناتكم
تبسمت و هزتلي براسها باهي...خذيت نفس و خلطت على الدكتور...قريت التعهد و وقعت عليه نحكي
أنا:لاازمك تكوني قوية سواان...الأمر بيدك إنتي توا
عديت يدي على وجهي و رجعت للغرفة لي كانت فيها قعدت على أقرب كرسي و كبست على يديا زوز منحبش نخمم فب الإحتمالات السيئة من توا أصلا متوقعتش أنها تحاول تقابلو و هي في الحالة هاذي الخوف لي قاعد نعيش فيه توا مختلف برشا على كلشي عشتو قبل و حتى على الخوف لي حسيتو كي فقدت جينا...أعصابي تلفت...خاطر الأمور الكل دخلت بعضها في آخر فترة...غير الوقت لي تعدا رزين عاللخر غزرت للممرضة لي خرجت تحكي
هي:شكون عندو نفس زمرة دمها ؟
هزيت راسي شوية و غزرت لكاثرين لي قربت منها تحكي
كاثرين:أناا أمهاا
غزرتلها من غير حتى كلمة...أصلا منجمتش نتحرك من بقعتي و أنا نسمع فيهم
هي:خلينا نتأكدو إذا كان عندكم نفس زمرة الدم
خلطت عليها بالوقت...غمضت عينيا مع صورتها لي تعدات قدامي وقت ريتها على المسرح لأول مرة جنب صوفي راميز...كانت صغيرة برشا و مع هكا كان واضح أنها باش تحتل المسرح و يولي ملكها وحدها غزرت لكاثرين لي رجعت مرة أخرى...أحسن شي كان دمها مطابق...مديت يدي شوية و غزرت للوقت مرة أخرى تعدات ساعة أخرى و مفما حتى خبر عليها و على الصغار...غزرت للممرضة لي خرجت من جديد تحكي
هي:سيد أياان
هزيت روحي وقفت بالوقت و قربت منها...نحكي
أنا:شنية صاار ؟
غزرت لغرفة العمليات مع صوت البيبي لي سمعتو وين دقات قلبي قوات أكثر...غزرتلي تحكي
هي:ظغطها منخفض برشا...و وضعها صعب...إحنا توا مجبورين نختارو بينها و بين الجنين الثاني
أنا:إختارها هي...مهما كلف الأمر
هزتلي براسها باهي...وقفتها قبل ما تمشي و خذيت نفس نحكي:
أنا:شنية جنس الجنين ؟
هي:ذكر...أما حتى هو وضعو صعيب...و إن شاء الله يطلع الجنين الثاني بخير زادة
بقيت نغزرلها من غير حتى كلمة...صوتو تقص مع الباب لي تسكر...غزرت لكاثرين و هي تحكي
كاثرين:و أنا كنت مجبورة نتخلى على واحد منهم في ولادتي بيهم...أما إلينا كانت قوية و قاومت حتى في ولادتها
تبسمت من غير حتى كلمة...أصلا منحبش نخمم في اللي باش يصير بعد الدقايق الجاية...منعرفش إذا كانت باش تتحمل و تقاوم و لا باش تستسلم على خاطر صغارها...عديت يدي على وجهي كي تذكرت كلامها آخر مرة...هو ميستهلش الصغار هذوما...و لا يستهل يكون أب..خاصة أنو هملها و ضيعها من يدو من غير ما يحس و الشي الوحيد لي متأكد منو في حالة أركان هو أنو ميعرفش قيمة الحاجات و الأشخاص لي في حياتو...إلا بعد ما يفقدهم جملة.

آفْرُودِيتْ 🦢Where stories live. Discover now