الحلقة الثامنة🧚‍♀️

590 27 2
                                    

🔸️حلقة 8
🔸️إلينا_تحكي:
عديت عينيا على روحي و خذيت نفس طويل...لتوا مش مصدقة لي صار آخر مرة..غير السفرة اللي خرجلي بيها لي منعرفش شنية باش يصير فيها و لا حتى كيفاش نقابل وجهو ديما...دورت راسي شوية و غزرت لويليام لي دخل عندي...تبسمت و قربت منو نحكي
أنا:ويليام...متأكد أنك باش تكون لباس ؟
ويليام:متخافش عليا...إذا تعدات حدودها المرة هاذي ماهيش باش تخرج من هوني سليمة
تبسمت و عنقتو بالوقت...أصلا متاكدة لي هي ماهيش باش تعفس على كلام أركان المرة هاذي و تدخل للجناح متاعنا مرة أخرى...جبدت روحي منو و تبسمت نحكي
أنا:لازمني نمشي تواا...خلي تليفونك بجنبك ديما كيما تنجم تاثق في أولجا و تطلب منها لي تحب عليه
ويليام:أكيد يا روحي...المهم أنك تعرف تهتم بروحك و أنت معاه
أنا:والله ربي يعدي الرحلة هاذي على خير
ويليام:مدام ما عمل فيك شي لتوا...معناها باش تكون في أمان
أنا:ويليااام...معادش تحكي معايا هكا...خاطرك توترني أكثر
ضحك و عاود عنقني...خذيت نفس من ريحتو و بعدت عليه بعد ما بستو من خدو...كبست على الفاليز متاعي في يدي...نحكي
أنا:رد بالك على روحك
ويليام:و إنتي زادة يا شمسي
تبسمت و توجهت للأصونصير...أول ما وصلت اللوطة  عارضني نوح يحكي
نوح:حاضرة ؟
أنا:حاضرة...أما لتوا منعرفش وين ماشية
نوح:تعرف من عند أركان
أنا:وينو توا ؟
نوح:يستنى فيك
خذيت نفس و خرجت لبرا...سلمت الفاليز متاعي لواحد من رجالو و ركبت مقابلاتو كي العادة...قعد يتفحص في تليفونو من غير ما يغزرلي...تكيت لتالي نحكي
أنا:نجم نعرف وين باش تهزني ؟
أركان:تعرف في الوقت المناسب و من هوني لوقتها منسمعش حسك
كبست على يدي و قحرتلو...محاولة مني باش نشد لساني و منحلش حرب جديدة معاه...مدام مش متحملني علاش يهز فيا معاه...نفخت بالقاوي و دورت راسي لشباك...خاطرني منحبش نغزرلو...تعدات الدقايق من غير ما نحس...فقت من سرحتي كي تحلت الباب نزل قبلي لي خلاني نخلط عليه من غير حتى كلمة و حتى نوح نزل بعدنا من كرهبتو ضيقت عينيا كي قريت إسم الشركة لطيران...دخلت وراه نحكي
أنا:ياخي باش نبعدو برشا من هوني...ساعة كيفاش نسافر من غير الجواز متاعي ؟
كمل ثنيتو من غير ما يجاوبني...غزرت لنوح بالوقت قرب مني يحكي
نوح:هيا إيجا...من غير ما تركز في الموضوع أكثر
أنا:يعني باش نسافر من غير ما نعرف الوجهة
نوح:ماكش باش تندم...زيد أنا متوقعتش أنك تخاف منو لهدرجة
أنا:مانيش خايفة منو
نوح:ملا شبيك مترددة ؟
أنا:خاطرني معنديش ثقة في طريقة تفكيرو و ا حتى شنوة ناوي يعمل فيا
نوح:وااضح أنك ماكش خايفة جملة
أنا:نوووح
ضحك و هزلي براسو باهي...شاورلي بيدو باش نسبقو رجعت شعري لتالي و عطيتو بظهري...لدرجة منعرفش كيفاش وصلت لطيارة...طلعت من غير ما نتلفت ورايا غزرت لطفلة لي إستقبلتني و دلتني لبلاصتي لي كانت مقابلاتو بالظبط كي العادة..معناها باش نظطر نقابل وجهو من جديد...فرد وقت لقيت روحي نغزر لتفاصيل الموجودة داخل الطيارة...كأنها قطعة من القصر...كلشي فيها مختلف و خيالي...هزيت راسي شوية نغزرلها حطت المشروب على الطاولة لي بيناتنا و بعدت...كبست على الكرسي من الشيرتين و غمضت عينيا...كي حسيت بيها باش تطلع...فرد وقت نردد في كلام حتى أنا مفهمتوش من الخوف و التوتر لي حسيت بيهم..حليتهم بعد دقايق...مدلي كاسة الما بالوقت و تبسم على جنب يحكي
أركان:شد متخافش
مديت يديا بالسيف لعندو و كبست عليها...شربت منها شوية و غزرت من الشباك...أكثر شي نخاف منو هو الطيران... ضحك يحكي
أركان:هاك طلعت تخاف من حاجة
أنا:يززي كهو...خاطرني مش متعودة أكا علاش
أركان:ميسالش تتعود مع الوقت
أنا:نحب نعرف وين مسافرين ؟
أركان:جزيرة سانتوريني
أنا:سانتوريني ؟
أركان:منظنش كنت باش ترفض عرض كيما هذا
أنا:صحيح...خاطر مش ديما تكون عندي فرصة إني نزور سانتوريني...أما نحب نعرف سبب السفرة هاذي
أركان:خدمة
أنا:كي العادة ممنوع نسأل أكثر
أركان:بالظبط
هزيت كاسة المشروب و خذيت رشفة منها...نحكي
أنا:كنت تسافر مع صوفي هكا ؟
أركان:مش ديما
أنا:ياخي محسيتش بالفرق في غيابها ؟
هز عينيه في وجهي...نزلت على شفايفي شوية و كملت نحكي
أنا:نقصد أنت ما حسيت بحتى شي ناحيتها
أركان:لاا
أنا:و حتى مع النساء لي قبلها ؟
أركان:علاقاتي تبدا و توفى من غير مشاعر
أنا:يعني كلهم مجرد رغبة بالنسبة ليك
أركان:بالظبط
تبسمت و خذيت رشفة أخرى...خاطرني منستغربش إذا كنت مجرد إسم في القائمة متاعو مش أكثر..إسم قابل لتغيير بعد ما باخو لي يحب عليه و يلقى شكون تاخو إهتمامو من جديد...الفكرة هاذي كهو خلاتني ننقم عليه أكثر...تنهدت بالقاوي و غزرت لشباك من جديد...منحبش نخلي الخوف يتغلب عليا أكثر...خاطرني معادش ركبت الطيارة من وقت جينا لهوني..من مدة طويلة برشا كلشي يذكرني بالماضي منحبش نتحكك بيه و لا حتى نجربو من جديد و هكا تعدا الوقت...تعدا و أنا نسترجع في تفاصيل بعيدة...تفاصيل كل مرة نقول إني نسيتها نلقى روحي متفكرة أدق الأحداث لي تعديت بيها...غير هكا معاد حكينا في حتى موضوع...لحظة وصولنا لسانتوريني خلاتني نتأكد أنو باش نعيشو برشا أحداث جديدة...أحداث مكانتش محسوبة بالنسبة ليا...طردت بقية الأفكار من مخي و مديت يدي نحل في الحزام لي وحل...نزل عليا في لحظة...هزيت عينيا في وجهو نتحسس في أنفاسو لي ضربت فيا خاطرني متوقعتش قربو هكا على غفلة...غزرتو ليا خلاتني نبعد عينيا من وجهو بالوقت...خاطرني منحبوش يأثر فيا و لا حتى نسمح لروحي إني نضيع معاه...فك الحزام و مدلي يدو خذيت نفس...حطيت يدي عليها...و وقفت في جرتو غمضت عينيا و عاودت حليتهم...نوازن في روحي بعد الخوف لي حسيت بيه عدا عينيه على وجهي يحكي
أركان:لباس ماهو ؟
هزيتلو براسي إيه و كبست على يدو...أول ما وصلت للباب...هزيت راسي شوية مع النسمة لي ضربت في وجهي...سانتوريني تعتبر جزيرة الأحلام لأي حد خاطر كلشي فيها مختلف...غزرت للكراهب لي يستناو فينا و كملت نزلت...ركبت مقابلاتو كي العادة و غزرتلو نحكي
أنا:وين وجهتنا توا ؟
أركان:بعد شوية تعرف
أنا:شنية يصير كان تجاوبني مرة وحدة قد سؤالي
أركان:والله تعمل مزية أنك تنقص أسئلتك هاذي جملة
أنا:منجمش...لازمك تتعود على الصفة هاذي سيد أركان خاطرني أنا منجمش نتحكم في روحي و نحتفظ بأسئلتي ليا
تبسم و دور راسو من غير ما يزيد يحكي معايا تنهدت بالقاوي و تكيت لتالي...نثبت في كل تفصيل يعرضني أكثر حاجة تبعث الهدوء في اليونان هي تفاصيل بنايتها و ألوانها المختلفة...أما سانتوريني هي قطعة من الجنة و أكثر جزيرة ساحرة في اليونان مع إني و لا مرة لقيت فرصة في إني نزورها غير هكا إستغربت بعد ما دخلنا للمنتجع لي ما فيه حتى حد من غير الخدم...ضيقت عينيا نحكي
أنا:شريت المنتجع هذا زادة ؟
أركان:إذا معجبكش نشري واحد آخر
بقيت نغزرلو مستغربة...خاطر بالرسمي كل مرة نلقى روحي مصدومة أكثر بيه و بمكانتو و بأملاكو لي متحبش توفى...هزيت روحي نزلت في جرتو...خلط علينا نوح بالوقت...قربت منو شوية بعد ما سبقنا و ضيقت عينيا نحكي
أنا:تنجم تفهمني توا شنية لي قاعد يصير ؟ علاش جينا هوني ؟
نوح:مستغرب كيفاش متحمل أسئلتك هاذي الكل
أنا:كان جا يتحملها...مانيش نسأل فيك توا
نوح:السفرة تتعلق بالخدمة...نظن المرة هاذي باش تقابل كل الشخصيات لي تحلم أنك تشوفها
أنا:تقصد باش نعيش مغامرة جديدة جراير أركان القايد
نوح:بالظبط
عوجت فمي شوية و كملت ثنيتي...نثبت في تفاصيل المنتجع و خلطت على وحدة من الخدم باش تدلني لبيتي...دخلت و عملت دورة فيها...حليت الشباك لي يطل على البحر و خذيت نفس طويل من ريحتو عديت عينيا على الخدم لي واقفين جنب بعضهم ياخذو في التعليمات من رئيس متاعهم و لي كانو أغلبهم بنات محاولتش نركز برشا معاهم...بدلت دبشي بعد ما إستلمت الفاليز متاعي منهم...طمنت على ويليام و خرجت منحبش نبقى محصورة بين أربع حيوط...هزيت راسي شوية نغزرلو...واقف يحكي مع نوح على جنب كملت ثنيتي من غير ما نركز معاهم...و نزلت للبحر دوب حسيت بيه مسلي ساقيا...غمضت عينيا و رجعت بسنين لتالي..لطفولتي لي خليتها ورايا...منتذكرش إني عشتها كيما الناس الكل...مرض ويليام خلق فارق كبير في حياتنا...غير وضعنا المادي و البقعة لي كنا عايشين فيها...كيما منعرفش علاش لقيت روحي نستحضر في حوار قديم بيني و بين غالي وقت وصلت الطلبية متاعو أول مرة...قرب مني و وقف قدامي بالظبط يحكي
غالي:قداش عمرك ؟
أنا:17 سنة
غالي:علاش إنتي لي جبت الطلبية ؟
أنا:الخدام متاع بابا مجاش اليوم...و قال أنو لازمك توافق على الطلبية باش يبعثها للورشة
غالي:إنتي شنية رايك فيها ؟
أنا:منعرفش...دوب ريت عينة من التصميمات و نظن أنها مناسبة للخدم متاعك
غالي:ملا تنجم تأكد عليها
أنا:مفهمتكش ؟ كيفاش نأكد على طلبية أنت مريتهاش و متعرفش إذا باش تكون مناسبة
غالي:يكفي أنها نالت إعجابك
أنا:بااهي أموورك...في الأخير أنت تتحمل مسؤوليتك
تبسم و هزلي براسو إيه..حطيت العينات على الطاولة لي قدامي و غزرتلو نحكي
أنا:تنجم تبدل رايك بعد ما تشوفهم
وخرت لتالي و عطيتو بظهري...وقفني بالوقت يحكي
غالي:لحظة
تلفت عندو في لحظة...قرب مني شوية و حط الكارت متاعو في يدي يحكي
غالي:تنجم تعطيني علم بعد ما توفى الطلبية
أنا:تعرف من إدارة الورشة...بابا حضر العينات مش أكثر...ماهوش مسؤول على الورشة و عمالها
غالي:نشوفك مرة أخرى
أنا:منظنش باش تكون فما مرة أخرى سيد غالي
غالي:متسبقش الأمور مدموزال
ضيق عينيه شوية...كأنو يتكهن في إسمي...تبسمت نحكي
أنا:إلينااا
غالي:إلينا
عدا عينيه على وجهي و تبسم...خذيت نفس و قربت من الباب...دورت راسي غزرتلو مرة أخرى قبل ما نخرج...وين لقيتو مزال يغزرلي من غير ما يتحرك من بقعتو و لا ينطق بكلمة أخرى...حليت عينيا مروهجة و عاودت غزرت للبحر نسترجع في أنفاسي و في أفكاري لي هزتني لبعيد...هذا كان أول لقاء بيناتنا و كانت أول مرة نقابل فيها غالي و لا نسميه أسوء كابوس في حياتي...كل مرة نقول إني نسيت نلقى روحي متذكرة كل التفاصيل لي جمعتني بيه رغم السنين لي فاتت و الأسوءأنو الماضي حضر قدامي من جديد بعد ما قلت إني تخلصت منو..برشا تفاصيل مزالت لاحقتني لتوا تفاصيل لازمني ندفنها من جديد و منخليهاش تأثر على حياتي و حياة ويليام اللي دخلت في حيط أكثر جرايري...دورت راسي شوية وين جات عيني في عينو من بعيد واقف في الشباك برا...مستند بيديه زوز على الدربوز و يغزرلي...وين لقيت روحي نغزرلو و كهو...رغم أنو تفكيرو ميختلفش على الرجال الكل...أما منعرفش شنية اللي يخليني نحس أنو وجودو في حياتي باش يخلق فرق مع الوقت...يمكن خاطرني دخلت في لعبة أكثر مني...و لا يمكن ريت وجهو الثاني لي يخليه ما يرحم حتى حد...غير هكا خايفة على روحي...خايفة من فكرة وجودي معاه و شنية باش يصير مع الوقت و الأهم شنية باش يصير معانا على الجزيرة هاذي غير هكا...رغم كل التنافر لي بيناتنا...فما حاجة أقوى مني تخليني نتعمق فيه و في تفاصيل حياتو أكثر.

آفْرُودِيتْ 🦢Where stories live. Discover now