الفصل السابع

466 44 65
                                    

~ هنري ~

مُقلتي ذات اللون الأزرق بقيت عالقة بمكان وقوف كلارنس السابق بهدوء، صدى كلماته تردد بعقلي جيداً و حسناً هو محق بشكل لا جدل به !

كل منا قام بإيذاء الآخر، كارل انا لا أعرفه بل صدمت حتى بوجوده و كم هو أمر غريب ألا تعلم عن وجود أحد اقربائك إلا بعمر كبير كالثامنة عشرة بينما توأمه كان يعيش معك...

ابتسامة هادئة ارتسمت على ثغري ليس فقط بسبب أفكاري هذه لكن كل من بهذه الغرفة فعل و بعضهم ككين و كريستي، ريو رفقة لوسيان و لويس فقط انفجروا من الضحك!

بطريقة ما اختلال الثقة بينهم بدى الآن كنكتة وجب عليهم الضحك عليها..

آلفريد ارتسمت ابتسامة هادئة و مطمئنة على ثغره، جاك قلب عيناه بملل كعادته عندما يحاول التهرب من اي موضوع به مشاعر أو شيء هو أخطئ به و لا يود الاعتراف..

ليو ابتسم بخفة لرؤية ضحكات شقيقه لكن هذا الفتى يمكنني الشعور بأن هنالك اختلاف ما به لا أستطيع تحديده..

ألم يحاول قبل فترة الحديث معي ثم هرب فقط؟

آتسائل هل علي حقاً محاولة الحديث لأرى ما مشكلته تماماً؟

بصري بشكل تلقائي توقف عند كارل الذي كان يخفض رأسه فحسب يشد على بعض الأوراق بيده، للمرة الأولى أرى ملامحه بهذا الضعف فقط ماذا به حقاً؟

ماضيه المجهول ماذا قد يكون؟ بالنهاية يمكن للويس الشعور به عندما يتأذى صحيح؟ لذا لابد أنه كان ينقذه دوماً فهل هناك أمر آخر؟

لكن هذا مستحيل صحيح؟ أم هل تجاهله لويس وقتها أيضاً..

تنهدت بشكل هادئ أعود للعمل، حسناً ربما علي التوقف من الحذر منه للحق بالنهاية هو قريبي أيضاً، كلانا ننتمي لذات الفريق لذا على عدم اصدار أحكام مسبقة..

ديفيد بقي عابساً لمغادرة سيده هكذا دونه و برحيله بدأ الهدوء يعود للمكتب..

فقط بجدية كلارنس هو الروح لهذا المكان و إن تحققت نبؤة ختمه فقد سقط النظام كله الذي تم بنائه فهو استطاع بحديث واحد جعل الجميع يعود للابتسام بشكل نقي للآخرين دون اتهامات مضللة..

و بجدية أشعر بالفخر بكل مرة يظهر كلارنس جانبه هذا، يسعده و بشدة رؤيته قادر على تجاوز أو محاولة كسر أي عائق أمامه مهما كان حجمه...

____________
---------

~ لوسيان ~

بالأمس بعد محادثتنا تلك مع كلارنس انا غادرت للبقاء بمفردي قليلاً، لويس كان يرفض ذلك بشكل قاطع لكنه بالنهاية لم يجد خيار آخر مُطلقاً بسبب إصراري على ذلك..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 05, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

على ضفاف الأمل ٢Where stories live. Discover now