7

302 39 25
                                    

هل من يقعون في الحُب يفقدون السيطرة على عقولهم وتصرفاتهم ويفعلون ما يحلو لهم كما أخبرتني و أقنعتني هوانق؟

لأني حين وقعت في حُبك لم أفقُد صوابي كما فعلت
هل هذا يعني ان حُبي لم يكُن حقيقيًا كما كان حُبك؟

حسنًا سأعترف كي لا اظلمك او اسلب حقك ..
أن حُبي لم يكُن ليتقارن بعُمق حُبك

لدرجة اني لم أستوعبه قط لكني أحببتك رُغم كل شئ
أحببتك فاقدًا عقلي

و لا اعرف طريقة اُخرى للحُب مازلت اتذكر تضحياتك التي لو كتبتها في هذه الصفحة لأمتلأت

وأتذكر حين أخبرتك أن تتوقف ان تُضحي بكُل مُمتلكاتك لأجلي واتذكر جوابك حينها عندما قلت

" هذه لا تُسمى تضحيات بل هذا حُبي
ووالله لو طلبت روحي لسلبتها من جسدي ووضعتها بين راحة يديك بكامل سروري "

لأي درجة وصل حُبك لتكون مُستعداً بالتضحية بروحك لأجل من تحُب عُمق حُبك كان يُخفيني كُنت أخاف اني لا أستحقه

لأني قضيت العُمر وحدي كـ بائس لا يحبه أحد
لأني لم اعتاد على الحُب

وهذا الحُب حين اتى دفعه واحده كان يفوق تخيلاتي

لكني أستخدمت كلامك لصالحي وأخبرتك اني اريد مُلاقاة أصدقائك لأتعرف عليهم

فـ وجودهم دائمًا بجانبك أسعدني و المُقابلة الأخيرة لنا لم تسير على ما يُرام وارغب بالإعتذار

رأيتك بالبداية رافض أشد الرفض

وأخبرتك بأنك قبل قليل كُنت مُستعد لتضحي بحياتك
من اجلي فـ هل التنازل عن رفضك تستكثره عليّ؟

ووافقت فوراً لتثبت لي بأنك كُنت على حق
وبأنك تحُبني أكثر من ذاتك وحياتك ويصعب عليك رفض طلبي مهما بلغت مدى صعوبته

لكنك انهيت جملتك بكلمة "بشرط" كما أعتدت أن تفعل
دائمًا توافق على طلباتي بعد شروطك التي لاتنتهي
وتحاول ان تقنعني بأنك وافقت بسبب حُبك ..

لا يهم .. فـ حتى انا استطيع التضحية لأجل حُبي
حتى ولو كان حُبي صغير ولا يُرى مقارنة بحُبك
لكنه يُسمى حُب ايضًا هوانق

ومستعد ان اضحي بما استطعت لأرضي قلبي وقلب حُبي

كان شرطك بأنك ستختار لي الثياب التي سأرتديها

ولا اريد ان ازور الحقيقة التي عشتها تِلك اللحظة حين لبست ارذل الثياب على الاطلاق

رسائِل الى هوانق Where stories live. Discover now