مضطره أغير الموعيد عشان بعد ما الفون باظ وعدت كتابة الرواية من اول وجديد المواعيد القديمة مبقتش مناسبة ليا ، باذن الله معادنا هيبقا كل حد وخميس عشان اقدر اكتب بارت أطول من كده وبتمني متزعلوش مني علي التأخير دا بس حقيقي غصب عني ♥️
.........
رمقها "محمد" بنظرات متوعدة لمعرفته بأنها ستفعل شيئاً كهذا فمنذ أن رأي نظراتها لرنوة في الداخل شعر بأنها تدبر شيئا لمضايقتها، ارتجفت شهد خوفا منه ،تدخل "عمر" لينهي هذا الجدال قائلاً:
_"خلاص يا محمد محصلش حاجه كانت بتهزر متكبرش الموضوع".رمقه محمد بغضب، يدافع عنها دائمًا على الرغم من علمه بأنها فعلت ذلك عمداً، شعرت "رنوة" بتوتر الاجواء وهي لا تريد ان تكون سبباً لافتعال المشاكل،وجهت حديثها لمحمد وهي تحاول رسم الابتسامة علي ثغرها:
_"خلاص يا بشمهندس هي كانت بتهزر، انا بس اللي بقيت باخد الفترة دي اي كلام علي أعصابي وبعمل مشاكل".رمقها "محمد" مدهوشاً من رد فعلها، لا يعرفها جيداً لكن معرفته القليلة بها تشير إلى أنها لا تتخلى عن حقها بهذه السهولة، أطال النظر إليها فتعجب الجميع منه، شعرت "رنوة" بالحرج من تحديقه بها هكذا فتنحنحت حتي تخرجه من شروده، أبتسم لها بهدوء:
_"تمام حصل خير".طلب "محمد" من الجميع الدلوف إلي غرفة الطعام، وقبل أن تتمكن "شهد" من اللحاق بهم أطبق "محمد" علي معصمها قائلا بتهكم:
_"مش هتستفادي حاجه من اللي بتعمليه ده غير أنك بتكرهيني فيكي أكتر".اغرورقت الدموع في عيناها وهي تحاول التأثير عليه:
_"مبقدرش أشوف واحدة غيري معاك وجنبك انا لسه بحب..."أوقفها محمد بنبرة صارمة:
_"بتحبيني او بتكرهيني دي حاجة ترجعلك، بس متحاوليش تفرضي نفسك عليا وعلى حياتي عشان صدقيني أنتِ اللي هتطلعي خسرانة في الأخر".قال ذلك وتركها تنظر إليه متحسرة على ما فعلته في الماضي، لم تشفع لها محاولتها ليُسامحها على ما حدث، تنهدت بحزن وهي تجفف دموعها متظاهرة بالقوة حتى لا يلاحظوا من بالداخل، دلفت وهي تنظر لرنوة نفس النظرات البغيضة، تجنبت رنوة النظر إليها حتى شرع الجميع في الطعام.
...........
في مقهى بسيط في حي شعبي كان "حسن" جالسًا والشر يتطاير من عيناه، جلس "علي" بجانبه متوترا لم ينجح هذه المرة ايضا في ملاحقة تلك المشاغبة التي تستطيع الافلات منه كل مره ، نظر له حسن بتهكم قائلا:
_"والله عيب علينا بقا عيلتين زي دول يلعبو بينا بالطريقة دي "
أنت تقرأ
آلام خفية"قيد الكتابة"
Romanceهل تدرك قسوة الحياة وأنت بدون مأوى مشردًا في الشوارع، وما مدى صعوبة البقاء وحيدًا بدون والدين، حتى يتخلى عنك الأقارب و يُصبحون سببًا في مأساتك، لكن ماذا لو عاشت فتاتان كل هذه المواقف وحدهما هاربتان من المصير السيئ الذي يلاحقهما؟