أنا تقريبا لو محصلش حاجه عطلتني أني أنزل البارت هحس أن في حاجة غريبة 🥲😂
بعتذر للمرة المليون بس من الساعة 10 وانا قاعدة مستنيه النت يشتغل عشان أنزل البارت
..........
_رنوة حصلها مشكلة وكلمتني عشان اروحلها.
كاد عمر أن يجيب لكن هرول محمد مسرعاً عندما أرسلت موقعها، لحق به عمر وركب معه، ثم انطلقوا سريعا إلى الموقع الذي أرسلته، بعد مرور بعض الوقت توقفت السيارة في المكان المحدد نظر محمد حوله في محاولة للعثور عليها لكنه لم يراها، ترجل هو وعمر من السيارة للبحث عنها، حاول محمد الاتصال بها لكن وجد هاتفها غير متاح، ظل يجوب الشارع باحثا، توقف عمر أمام بوابة عمارة عندما سمع شهقات وبكاء مكتوم ينبعث من خلف البوابة، طل براسه إلى الداخل فوجدها جالسة منكمشة علي نفسها، انتفضت رنوة عندما وجدت من ينظر إليها لكن طمأنها عمر قائلا:
_متخافيش أنا عمر.
جاء محمد في تلك اللحظة أكتسي وجهه بـحمره غاضبه عندما رأي حالتها كـز علي أسنانه بغضب قائلا:
_مين اللي عمل فيكي كده؟.
لم تقوي علي الرد من كثرة البكاء فـحدجها وهو يزفر ويحاول كبح غضبه، خلع معطفه واعـطاه لها لتـداري قطع ملابسها ثم طلب منها الدلوف إلي السيارة، نظرت رنوة له من بين بـكائها وهي تشعر بـالمهانة لـرؤيتهم لها هكذا، دلف الجميع إلي السيارة فـأنطلق محمد مسرعا لكن توقف بعد دقائق وحـدج بها قائلا بهدوء زائف:
_ممكن تهدي بقا وتعرفيني أيه اللي حصل.
أخـفضت رنوة نظراتها بحزن و أجـابته بصوت مـختنق من كثرة البكاء:
_انا روحت اقدم علي شغل والمدير اتهـجم عليا.
هتف محمد قائلاً بـحنق:
_ازاي يعني؟، طب احكيلي اللي حصل من البداية عشان افهم.
روت رنوة لهم ما حدث من بداية رؤيتها لذلك الإعلان حتي اللحظة التي حاول فيها ذلك البغيض الاعتداء عليها و هروبها منه، حدجها محمد بنظرات مشتعلة وهو يهدر بها بغضب:
_أنتِ أكيد مجنونة.
احتقنت نظرات رنوة و صاحت بعنف:
_أنت ازاي تتكلم معايا بـالأسلوب ده، مش معني أني طلبت منك مساعدة ده يخليك تتخطي حدودك معايا.
استشاط محمد غضبا من حديثها معه وكاد يتحدث لكن تدخل عمر منهيا ذلك :
_خلاص يا محمد مش وقت الكلام ده دلوقت.
نهره محمد بحنق:
_أزاي مش وقته، واحده في سنها يتضحك عليها بكلام أهبل زي اللي مكتوب في الإعلان ده ازاي، يعني اي شركة هتطلب موظفين من غير خبرات وكمان بمرتبات أنا كمهندس مش باخدها اصلا، اي إنسان عاقل هيحس أن في حاجه مشبوهة في الموضوع.
YOU ARE READING
آلام خفية"قيد الكتابة"
Romanceهل تدرك قسوة الحياة وأنت بدون مأوى مشردًا في الشوارع، وما مدى صعوبة البقاء وحيدًا بدون والدين، حتى يتخلى عنك الأقارب و يُصبحون سببًا في مأساتك، لكن ماذا لو عاشت فتاتان كل هذه المواقف وحدهما هاربتان من المصير السيئ الذي يلاحقهما؟
