الفصل الرابع

426 51 68
                                    

اولا بعتذر جدا جدا علي التأخير ده بس غصب عني 🥲♥️

انا قولت هنزل فاصلين دا نزل دلوقت والتاني هينزل علي بعد العشاء باذن الله ♥️♥️🥰
.......

أنهـى حديثـه مـع والـده ، ثـم ذهـب إلـى غرفـة نـومهما ووقـف أمـام بـاب الغـرفة محـاولًا تخيـل مـا سيحـدث أخذ نفسا عميقا ، ثم طرق الباب لكنه لم يتلق أي رد فتنهـد قـائلا:
_"شكـلها أشاره مـن ربـنا عـشان أمشـي بـدل مـا أخـرج مـن جـوا علـى نقالـه".

قبل أن يغادر فتحت والدته الباب و نادته:
_"محمد"

زفـر محمـد بـعمق وهـو يـحاول أيـجاد طريقة لأقـناع والدتـه، علـى الرغـم مـن أنـه يعلـم أن قـلبها طـيب و متعاطفة مـع الآخريـن، لكـنه يعلـم أيـضًا أنـها ستعارضـه بالتأكـيد فـي هـذا الأمـر، إلا أنـها لـن توافـق علـى وجـود فتاتيـن مجهـولـين الهويـة بـالنسبة لها ولا تعـرف شيئًـا عـنهما مـعهم فـي بيـت واحـد، التفـت محمـد إلـى والدتـه متظاهـرًا بالابتسـام ، فقالـت:
_"معلـش يـا حبيبـي كـنت بصلـي فـي حاجـة؟".

تنحنـح محمـد قـائلا:
_"كـنت عـاوز أتكلـم معاكـي فـي موضـوع".

طلبـت منـه والدتـه الدلوف إلـى الغرفـة للحـديث ، دلـف محمـد وجلـس علـى حافـة السريـر و هـو يـقضم أظـافـره ، عـرفت والدتـه أن هنـاك شيئًـا مهمًـا يـريد التحـدث عـنه:
_"فـي أيـه ؟".

نظـر محمـد إليها بتوتـر وقـال:
_"أنتـي عـارفه انـي مـبحبش أعـمل حاجـه تـزعلك او أغـصبك علـى حاجـه".

أومـأت "نجاة" بـرأسها منتظـرة أن ينتهـي من حـديثه ، فـأخذ نفسـا عميقـا وأخبـر والدتـه بمـا حـدث ومـاذا يـريد أن يفعـل، اشتعلـت عيناهـا وقالت  بحـنق:
"_أنـت اكـيد اتجننـت يـا محمـد، يعنـي اي عـاوز تـجيب بنتيـن لا نعـرف اصلهـم مـن فصلهـم ولا وراهـم ايـه تـقعدهم معانـا"

كـاد محمـد أن يتحـدث، فـرمقته والدتـه بحنـق واكـملت:
_"أفـرض هـربانين عـشان عـاملين مصيبـه ولا قـاتلين حـد أنـت عـاوز تـودينا فـي داهيـة ،عـاوز تبهـدلنا أنـا وأبـوك بعـد مـا وصـلنا للعمـر ده ؟".

قـال محمد مُترجـياً :
_"أنـا عـارف أن اللـي بتقـوليه ممكـن يكـون صـح بـس عـشان خاطـري شـوفيهم الأول و لـو حسيتـي أنهـم مـش كـويسين زي مـا بتقولـي و رفضتـي المرة دي صـدقيني مـش هفتـح معاكـي الموضـوع دا تانـي ".

آلام خفية"قيد الكتابة"Where stories live. Discover now