Part 9

9.9K 408 94
                                    

•••

ذلف منزله ما أن شُرقت الشمس و نشرت ضوئها و إذ تستقبلته سو يونغ بابتسامتها المشرقة رغم كُسرها داخلياً و خيبت آمالها

"صباح الخير، ا.اعتقدت بأنك لن تأتي.. لقد اعددت الفطور"

نبست بهدوء تناظر ملابسه التي يرتديها، البارحة قد ذهب ببدلة زفافه و يعود الآن بملابس أخرى؟ هي لا تملك أدنى فكرة عن المكان الذي ذهب له حتى

"لقد تناولت الفطور خارجاً"

ردّه كان بارداً كالثلج تماماً، هي فقط تحاول الحديث معه لكي تصلح علاقتهما السيئة دون سببٍ واضحٍ لها

"هل أحضّر لك الحمام كي تستحم؟"

"فقط اهتمي بشؤونك"

سرعان ما قد صعد الطّابق العلوي ما أن ألقى بكلماته الجارحة على مسامعها، هي لا تفهم مطلقاً سبب كرهه هذا لها و لكنها أرادت وضع القليل من الأمل المتبقي بداخلها لجعل الأمور بينهما أفضل

مسحت دموعها التي قد هربت من مقلتيها دون إذنٍ منها، تقرر بعدها الصّعود له ومواجهته فالصمت ليس بالحل البتّة

و ما أن اقتحمت الغرفة كانت تلك هي الصّدمة حينما رأت عريان صدره و على وشك خلع بنطاله، ليس لسبب عريانه، بل بسبب تلك العلامات التي تملأ جزئه العُلوي

كانت متصنمة مكانها و تكاد ترتّب أفكارها، هو فقط أعطاها نظرةٍ باردة غير آبه بمعرفتها لخيانة زواجهم الذي لم يكتمل يوماً واحداً بعد

اقتربت منه بينما تكاد تحبس دموعها داخل عيناها الغاضبة، حسناً، هي قد تتحمل بروده، كرهه أو حقده، ولكن الخيانة؟ ه‍ذا ما قد لا يتقبله أي مخلوق

"ما هذا الذي على جسدك تايهيونغ؟!"

صاحت به هائجة فالصبر عليه أكثر من ذلك لن يُجدي

"أخرجي من غرفتي، كيف تدخلي دون أن تطرقي الباب حتى!"

وبنفس نبرتها هو قد رد عليها غير آبه لسؤالها مطلقاً

"ان كنت قد أُجبرت على هذا الزواج فأنا لست الشخص الذي يجب عليك معاقبته، اذهب و عاقب الذي أجبرك عليه كيم تايهيونغ!، مازلنا في أول يوم زواجٍ لنا و ها أنت تعود صباح يومنا الأول مليئ بالعلامات و لا أعلم أي عاهرة قد ضاجعتها!"

تعالت أصوات ضحكاته السّاخرة ما أن أنهت جملتها بنفاذ صبر، ربما كلمة ضاجعتها ما جعله يقوم بذلك فقد كان الخاضعَ بكل أعضائه

Save Me | TK +18 مُكْتَمِلَةWhere stories live. Discover now