Part 13

8K 360 49
                                    

•••

صداع... نعم هذا كل ما أشعر به

رأسي يؤلمني جداً، عظامي و ظهري..

أشعة الشمس تلعب بخيوطها على وجهي مما جعلني أفتح عيناي بخفة ما أن تثاءبت بنعاس، أشعر و كأني قد نمت لفترةٍ طويلة

هل مازلت نائماً و أحلم أم أن ما أراه حقيقياً؟

أنا في غرفة ليست غرفتي، و لا حتى غرفة مألوفة لي... أين أنا!؟

نبضات قلبي كانت ترتفع تدريجياً و أنا أسير بخطواتي استكشف هذا المكان، لقد نمت في غرفتي و استيقظت في غرفةٍ أخرى أجهلها

فتحت باب الغرفة و هنا صعقت تماماً فأنا في منزل أحدٍ ما!

هل مازلت أحلم؟؟... هل.. هل أنا في الواقع!؟

مشيت ببطئ نحو الخارج و ها أنا أنزل السّلالم بينما عيناي تجول في المكان لعلي أجد أي مخلوق

رائحة طعام تعمّ الأرجاء فعلمت حينها أنني... أنني لست لوحدي هنا!

شهقت صارخاً بخوف ما أن شعرت بجسد أحدٍ ما يلتصق بي و يضمني من الخلف

كنت أرتجف... نعم لقد كنت أرتجف خوفاً فأنا لا أشعر بحقيقة ما يجري حولي!

تلك الرائحة... أعرفها... نعم أعرفها أنا متأكد... و. ولكن

"صباح الخير حبيبي الصغير"

ما أن سمعت صوته حتى تأكدت من جميع شكوكي فالتفت له مسرعاً بينما لا أصدق ما يحدث أبداً، ك. كيف...أليس من المفترض أنه في السجن الآن؟

"ج.جونغكوك!؟.. ما الذي يجري هنا و كيف وصلت لهذا المكان؟؟!، أين أنا؟؟"

اقترب مني أكثر ما أن تساءلت مرتعباً... نظراته السوداوية ناحيتي تخيفني... هل هذا جونغكوك حقاً؟!

سرعان ما قد أمسك بخصري و ألصقني بصدره بينما يناظر عيناي التي تأبى التوقف عن النظر له

"أنت في منزلي عزيزي...أقصد منزلنا نحن"

هل هو واع؟؟ هل جونغكوك في كامل عقله و تفكيره؟؟ أنا لست متأكداً من ذلك مطلقاً!

"جونغكوك ما هذه السّخافة!؟ أنت كيف أحضرني إلى هنا أصلاً؟؟"

"و لما أنت غاضب هكذا لطيفي همم؟؟... ألست سعيداً بأنك مع حبيبك؟؟ في منزل واحد و بعيد.. بعيد جداً عن آفات والدك"

Save Me | TK +18 مُكْتَمِلَةWhere stories live. Discover now