•••
ومهما طال الليل، هناك شمسٌ مختبئة تنتظر لحظة شروقها صباحاً
لم تنام روح العاشقين، فكيف لهما أن تغفوا جفونهم و تفصلهم ساعات عن حياتهم الجديدة معاً
بصوتٍ معدوم و بسلاسة كان ينزل الدرج في أوائل ساعات الصّباح ممسكاً بحقائبه المليئة بأغراضه، فيبدو أنه و بالفعل قد قرر ترك كل شيء خلفه و عدم النظر له
"تايهيونغ؟"
عضّ على شفتيه لاعناً حظّه داخلياً حينما قاطعته سو يونغ بمناداتها له فيبدوا أنها قد أفاقت من غفوتها بسبب أصوات تحركاته الأشبه بتحركات السارق
"ما هذه الحقائب؟ إلى أين أنت ذاهب؟!"
أمسكت بيده نهاية حديثها متسائلة ببعض التفاعل، فماذا ستكون ردة فعلك حينما تصحو من نومك و ترى زوجك بحقائب مليئة بأغراضه بينما يخرج من المنزل سراً
أبعد يده عن خاصتها بنوعٍ من البرود و عدم الاكتراث لغضبها
"تايهيونغ أنا أتحدث معك!"
"سأغادر... سأخرج من كوريا"
لقد تصنمت مكانها لوهلة تناظره بعدم تصديق، أولاً يعود صباح ليلة زواجهما مليئاً بالعلامات على جسده و صباح اليوم تراه يحاول الخروج بالخفاء و على ما يبدو، للأبد... هذا كثيراً لتحمله
"تايهيونغ هل جننت!؟ أنا زوجتك! و تأتي و تخبرني الآن أنك ستسافر؟! مع من و إلى متى؟؟"
"ليس من شأنك"
ابتعد عنها ما أن ألقى كلماته القاسية يهمّ خارجاً من المنزل بسرعة فهو لا يريد مواجهتها
"تايهيونغ دعنا نتحدث"
توقف مكانه ما أن كان يريد فتح باب الخروج فتنهد بضجر ينظر لها بانزعاج
"في هذه اللحظة على الأقل تايهيونغ، لا أريدك أن تراني زوجة، أريدك أن تراني صديقة لك الآن و تصارحني، أنا حقاً لست سيئة كما تعتقد و أنا لا أجبرك على أن تحبّني أو أن تتقبّلني زوجةً لك، أريدك فقط أن تكون صادقاً معي و أنا أعدك بأنني سأتفهمك"
كلامها و الذي قد بدا صادقاً جعل من المعني به يفكر ملياً بما كان يفعله فإن كان كلامها صحيح فهو يشعر بأنه كان ظالماً معها و بكل تصرفاته
"أنا مثلي الجنس... لدي شريكي و أنا أريد الذهاب للعيش معه... سأرسل أوراق طلاقنا قريباً"
YOU ARE READING
Save Me | TK +18 مُكْتَمِلَة
Fanfictionلقد كنّا أصدقاء مقرّبين جيّدين، إلى أن اكتفى قلبنا من ذلك فجعلنا وسط سريرٍ واحد نمارس عليه حبّنا.. "قُلتُ لكَ إحمِني، وأنتَ بينَ أحضنانِكَ استقبَلتني.." BL NOVEL TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vkoo__k_
