البارت الرابع

678 34 3
                                    

عندما تزيد الصدف يبدأ نبض القلب في الدق بسرعه كبيره معلنا عن اعجاب وتدخل الآخرين هل سيخرب هذا ام يقويه
               *****************************
بعد أن اصطدمت بيلا وخديجة وسـُكبت القهوه على ملابس بيلا التي صرخت وهي تدفع خديجه بقوه :

-ماذا فعلتي ايها الحمقاء ؟

فردت عليها خديجه بسخريه وهي تنهض ودفعتها بنفس الطريقة:

اعتذر كثيرا لم أكن اقصد حقا اعتذر

فنظرت لها بيلا بغل واضح ونهضت هي الأخرى وقالت بغرور :

- لا اقبل اعتذارك فإنتي مطروده من هنا يا حشره ولا وجود لهذه الحشرات في القصر

أثارت كلماتها غضب خديجه كثيرا وقررت الدفاع عن نفسها فقالت بغضب :

- انا لست حشره ايها الحمقاء ولقد اعتذرت لك من قبل ولا داعي لاهانتي بهذه الطريقه فأنا لست عبيده لك وافعلي ما تفعلي لا يهمني حقا ، لقد تظنين ايها الحمقاء أنني سأكون اذا رحلت من هنا

انصدمت بيلا كثيرا من جرأتها في الرد عليها ،قررت بيلا أن تلقنها صفعه ورفعت يدها لضربها ولكن أمسكت خديجه بيدها بجرأه اكبر ونظرت لها بتحدي وقالت :

- لا تستطيعي في فعل أي شئ لي وإياكي مره اخرى أن تفكري في رفع يديك هاتين علي حسنا

وكان قد سمع جميع من في القصر الصراخ العالي واجتمعوا جميعا يشاهدون ما يحدث دون أن يتدخل أحد ، وكان ديفيد نائم في غرفته حتى استمع الى صوت  عالي، فاستيقظ متاففا وارتدى زيه العسكري وهبط إلى أسفل ليرى ما يحدث

كان ديفيد يهبط الدرج ، ورأى خديجه تمسك بيد بيلا وبيلا تصرخ عليها انها لن ترحمها ،وما أن رأته بيلا حتى هرعت إليه مسرعه تحتضنه ببكاء تجيد تمثيله جيدا وهي تقول :

-اجعلها تخرج من هنا إن هذه الوقحه أوقعت القهوه على ملابسي قصدا وكانت تتواقح معي في الحديث يا ديفيد ثم بدأت تنحب حتى يشفق عليها ويطرد هذه الفتاه ولكن أدرك ديفيد أنها تكذب فتمثيلها مكشوف لديه جدا

كانت خديجه تنظر لها بصدمه ولكذبها ثم قالت بانفعال بدا على وجهها:

- انتي حقا مخادعه كبيره جدا انا حقا اوقعتها عليك ولكن لم أكن اقصد ولقد اعتذرت لك ولكن أنتي كنت تنوين اذيني ولكن منعتك وانا لا أرى اني مذنبه ابدا وافعلوا ما تشاؤم

فقالت بيلا بعد لم تعد تعرف ما تقوله موجها حديثها إلى ديفيد قائله ببراءه :

- اطردها يا ديفيد أن هذه الفتاه كاذبه

فسأم ديفيد من هذا الشجار فقال بغضب حتى ينهيه :

- توقفوا

ثم أكمل، ووجه نظره الى خديجه قائلا :

-عودي الى عملك الان ،حاولت خديجه الاعتراض ولكنه أوقفها قائلا :

- لا يوجد مجال للنقاش قلت لكي عودي الى عملك فاستدارت لتغادر ،فنظرت له بيلا بصدمه لانه لم يطردها مثل ظنها ولكنه خيب ظنها فهي غارت كثيرا من هذه الفتاه وغارت أكثر عندما لم يطردها ديفيد

احببتها في احتلالي " مكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن