البارت التاسع والعشرين

314 21 0
                                    

الحب لا يعرف دينا ولا مذهب ولا لون ولا عرق ولا عمرا
الحب هو أن تعشق روحا إلى الحد الذي يجعلك لا ترى شئ
                    ____________★_____________
في منزل خالد كانت خديجه تجلس على المائده وبجوارها نور التي تربت عليها وأمامهما خالد الذي يجلس يضع يده على وجهه منتظر إجابة خديجه

قصت خديجه ما حدث معها هناك ببكاء أزعج خالد كثيرا فنهض بغضب يود الذهاب إلى القصر ليتشاجر معه ولكن خديجه منعته سريعا وهي تقول :

- لا تقلق انا لن اعود له مهما حدث ابدا  في العاده أكثر من نحبه هو من يجرحنا ولهذا السبب الجرح الذي يسببه الشخص المفضل لدينا يكون أكثر عمقا

فربت خالد على كتفها وهي يهدئها واردف :

- اهم شئ لدي أن لا تحزني نفسك ابدا

فاومأت له خديجه فاقتربت منها نور وأخذتها واتجها نحو غرفتها وتوجه خالد إلى غرفته
                _____________★______________
في الصباح ذهب اللورد وجاك ومجموعه من الجنود إلى إنجلترا لدفن جثمان ابنته وظل ديفيد في القصر ينتظر أن تأتي خديجه ولكنه انتظرها كثيرا فاتجه إلى أحد ادراج مكتبه وأخذ صوره منها

كانت الصوره لخديجه وهي تضحك ولقد صورها لها في الخفاء عندما ذهبا للمسرح معا ظل ينظر إلى ضحكتها التي تملي الصوره ينظر إلى ملامحها التي تشبه الاطفال بحب وحزن على ما فعله معها وهمس إلى نفسه:

- لن استسلم لأحد في حياتي مالي أمام عيناكي مستسلم

ثم فرت دمعه من عيناه ومسحها سريعا وهو ينظر إلى الصوره بألم ثم وضع الصوره مره اخرى وارتدى ملابسه وخرج متجه إلى منزلها

وصل ديفيد إلى المنزل وظل يجلس قليلا في سيارته منتظر أن تخرج ولكنه شعر بالملل من كثرة الانتظار فهبط من السياره واتجه نحو المنزل وطرق الباب

فتحت له والدتها وهي تنظر له بغضب لاحظه فأنزل رأسه في الأرض وهو يقول:

- هل يمكن أن تنادي خديجه ؟

فقالت والدتها بغضب منه :

- لماذا تريد رؤية وجهها ألم تقل لها لا اريد رؤية وجهك مره اخرى ..... هي ليست هنا من الأساس

فرفع رأسه لها في حزن وهو يقول :

- أعلم أن معك حق في ما تفعلينه ولكن أنا احتاجها ارجوك اخبريها كي تاتي

- أنها ليست هنا ليست بالمنزل لقد تركت المنزل لبضعة ايام ولن اخبرك بمكانها

كانت سلمى تشاهد ما يحدث وهي تقف على درجات السلم وقد استمعت الى حديثهما ورأت ديفيد وهو يرحل ولقد شفقت على حاله فانتظرت أن تدلف والدتها وخرجت خلفه سريعا فاوققته وهي تنادي عليه فاستدار لها يسألها بنظراته عن ما تريد فقالت :

احببتها في احتلالي " مكتمله"Where stories live. Discover now