البارت الثامن والعشرين

336 25 0
                                    

قد يحرمك الله من أشخاص تحبهم بشده متعلق قلبك بهم وعندما يرحلون تبكي وتتحب على فراقهم
تظن أن الله لا يحبك
والحقيقه أنهم من لا يحبونك ولكن يبدلهم الله بشخص حنون يفهم مشاعرك ويقدرها وقتها تدرك أن الله يحبك وبشده لانه رزقك بشخص كهذا .......!
              ____________★____________
في الطريق كانت خديجه تجلس مع ديفيد في سيارته تنظر إلى الطريق حولها بينما هو كان يختلس إليها النظرات من وقت لآخر حتى استدارت له فجاه وهي تردف :

- قلت انك ستخبرني بمعلومات مهمه جدا عن الحرب صحيح هيا أخبرني انا لا استطيع الانتظار اكثر

فضحك ديفيد على محبوبته الذي لا يشغل عقلها سوى وطنها ثم اومأ لها واوقف السياره على الجانب واستدار لها وهو يقول :

- انصتي لي جيدا ايها السيده الصغيره

فاومأت له سريعا وهي تنتظر ما سيقوله لها بحماس شديد واخيرا تحدث :

- يجب أولا أن تعلمي أننا هنا ليس من أجل الاحتلال فقط وهذا ما اوهمناكم به ولكن يوجد سبب آخر انتم لا تعلمون شيئا عنه وهو ....

كان سيكمل حديثه ولكن خديجه أوقفته وهي تردف :

- هل هذا الشي الذي كنت تتحدث عنه وحاولت أن اعرفه

فنظر لها بصدمه وعقد حاجبيه وهو يسألها بسرعه :

- هل كنت تتنصتين علي يا فتاه ؟

فتوترت خديجه كثيرا وظلت تنظر في الإرجاء جميعها ما عدا عيناه فاختلست إليه النظرات وجدته ينظر لها بتساؤل منتظر اجابتها حتى عزمت أمرها واومات برأسها وهي تقول :

-  أجل ولكن ليس في جميع الأوقات

فظل ديفيد يحدث نفسه بهمس ثم قالت هي :

- هيا أكمل دعك من هذا

- حسنا هناك مكان في نفق كان يعمل به شخص انجليزي وعلم صدفة أن هذا المكان يحتوى على ذهب بكميات كثيره جدا وان الشعب هنا لا يعلم عن وجود ذلك الذهب وأخبر الحكومه البريطانيه بهذا ووقتها اقترحوا احتلال الدوله والحفر لأخذ الذهب دون معرفتكم والان ما زال يتم الحفر وبعد فتره سيتم نقله إلى بريطانيا ولكن متى انا من سيحدد هذا

كان يتحدث وخديجه تنظر له بأعين مصدومه مما تسمعه هل تم خداعهم ولهيهم في أمور الحرب من أجل سرقة خيرات وطنهم ثم قالت بتوتر :

- حسنا ماذا سنفعل يا ديفيد حتى نوقفهم

فأمسك ديفيد يدها محاولا طمئنتها وهو يردف :

- لا تقلقي انا سوف اتحدث مع خالد بشأن هذه الأمور ونضع خطه محكمه حسنا صغيرتي هيا بنا اذا

فاومأت له ومازال القلق ينهش قلبها ولكنها ابتسمت حتى لا تحزنه وهي تقول :

- هل اخبرك شيئا ؟

احببتها في احتلالي " مكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن