غَضب الغُرابَ

414 160 199
                                    

في شوارع نيويورك

سارت تلك الجميلة إلى  منزلها مشيا تحت المطر و هي لازالت تفكر بنفس الشخص.

برغم أنه مر العديد من السنوات إلا أنها لازالت
تتذكره.

هي أحبته و بشدة لكنه تغير تماما بعد تلك الحادثة.

من المفترض أن الوقت يرمم الجروح لكن ليس كل الجروح.

هناك جروح تترك أثرا بالروح و هذا صعب جدآ إزالته.

مسحت دموعها و دخلت منزلها
حاولت أن تكون طبيعية عكس ما بداخلها
لتسلم على والديها لتتحدث.

"عدت للمنزل"

"أوه صغيرتي يول عادت كيف كان يومك "

كان ذلك صوت والدتها التي
أتت إليها مبتسمة لتتغير ملامحها
عند رؤيتها ل يول مبتله بالكامل

"يول .... لما أنتِ مبتله هكذا هل عدت للمنزل مشيا "

تغيرت ملامح يول للقلق
" لقد فاتتني حافله فعدت مشيا "

نظرت لها والدتها بغضب شديد

"ولما لم تأخذي سياره أجرة "

"أمي سياره أجرة في الليل ... ولوحدي "

اردفت والدتها بقلق شديد
"لكن هكذا ستمرضين "

" أمي لاتقلقي أنا بخير "
إقتربت منها يول لتحضنها وتتمتم

"إشتقتُ لك أمي "
إبتسمت والدتها لتحضنها أيضا

" وأنا أيضا "
لتبتعد عنها فجأه

" أيتها المحتاله ..... هيا إذهبي إستحمي بسرعه "

"حاضر "
إبتسمت لها برقة ثم صعدت يول مسرعه نحو درج لتتذكر والدتها أمر ما لتردف بصراخ 

" يول إنتهي من الإستحمام وإرتداء ملابسك واذهبي لوالدك لأنه يريد التحدث معك و أنا سأعد لكِ الطعام حسنا؟"

" حاضر"

...............

إنتهت من الاستحمام الذي طال لمده ربع ساعه 
إرتدت ملابسها  ثم ذهبت لغرفة والدها ، طرقت الباب الذي كان شبه مفتوحا.

"السَايْكُوبَاثِيّة "// 𝖏𝖏𝖐 Where stories live. Discover now