"السَايْكُوبَاثِيّة "// 𝖏𝖏𝖐

تَحِتَ رَحمَتيْ

الحب مثل الهزة الأرضية يأتي مفاجئاً ومرعباً

أروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق أجمل ما في حبنا أنه يمشي على الماء ولا يغرق.

.................

" م موافق"
تحدث الشاب يون بخوف شديد أخرج كلماته بصعوبه بالغه شقت إبتسامه مريضه ثغر شيطان
فرقع رقبته كمختل

" أحسنت ...... جيمين خذ هذا الطفل ودربه جيدا ستكون مشرف عليه "
خفق قلب يون  بخوف شديد من القادم، برود الشيطان هذا لا يبشر بخير لكن لما الشيطان يريد يون ليكون من رجاله 

" حاضر سيدي "

انحنى جيمين بنهايه كلامه ليتقدم من ذلك الشاب وامسكه من شعره ليجره الى مكان ما
تحت محاولات الشاب للصراخ فكان جيمين يقتلع شعر الأخر بقسوه وهو لايدري ماذا سيأتيه بالقادم

.....................

في منتصف الليل يجلس غرابي على الاريكه يقوم بعمل على حاسوبه

كان كل فتره يناظر صاحبه خصلات بنيه ويعود لعمله.

إنغمس بعمله لكن راوده صوتها مناجي أبعد غرابي أصابعه عن الحاسوب لينظر لها بشرود شكلها محطم وضعيف لم يفارق رأسه

أعاد رأسه للخلف يناظر السقف

كيف كانت الأميره يول بالماضي كانت رقيقه مفعمه ب الحياه أما الأن أصبحت مجموعه من الحطام تحمل بؤس
أعاد خصلاته الفحميه للوراء ليتنهد.

تحركات خفيفه تدل على الانزعاج كانت تحرك رأسها للجهتين وكانها تنفي صوت أنين كاتم يخرج منها.

جعل من غرابي يعيد رأسه لوضعه طبيعي وينظر لها.

كانت ترتجف كثيرا ، تحرك شفاها وكأنها تنادي على أحد لمساعدتها لكن لم يخرج سوى أنين يطالب بالنجاه  .

نهض غرابي من مضجعه ليتقدم لناحيه سريرها
نقل حدقتيه لقبضتها صغيره
التي كانت تشد على اللحاف بقوه.

امتدت يد غرابي بعد تردد شديد ل أيقاظها من حلمها الفاسد واعادتها لواقعها الفاسد.

وضع يده على كتفها ليهزها بهدوء

" أنهضي "
أمرها بنهوض لكن كان لها رأي أخر  ، صوت الأنين يشتد زاد غرابي من قوه هزه محاولا عودتها للواقع.