حَقِيقَةً أَمْ كابُوس

174 26 22
                                    

لقد راودني حلم ، فيه حصلت على حريتي.

أعتقدت أنه يمكنني الطيران لذا قفزت عن جسر بوابه ذهبيه.

لم يبكي أحد... لم يحزن أحد...لم يلاحظ أحد حتى ، رأيته يقف هناك.

أعتقدت بأنه سيهتم ، لكنه كان يبتسم.

لكن عندما استيقظ أراه معي... يمسد على خصلاتي.

ويقول

" طالما أنا هنا لا أحد يستطيع أن يؤذيكي "

توقف يا قلبي عن النبض و أسمع عقلي ف الألم اشتد و أصبح خانق.

خارت قواي لم يعد هناك شيء يمنعني من الموت.

حاولت الصراخ لكن رأسي كان تحت الماء.

قال بأني ضعيفه ، أليس هو من كسرني؟!

كان من الممكن أن يكون كابوس ، لكني شعرت وكأنه حقيقي.

أحتاج لشخص يفهمني يحمل هذا العبئ الذي على كتفي

بصدر رحب يمسك بيدي البارده ليجعلها دافئه يغمرني بذلك الحنان الذي افتقده.

ويقول

" سيكون كل شيء على ما يرام"

...............

صرخت بقوه عندما راودني ذلك الكابوس مجددا.. أتصبب بعرق شديد يداي ترتجف تنفسي يضيق.

هل كان كابوس أم واقع؟

منذ ذلك اليوم وانا لا أشعر بنفسي.

قلت له بأني أرتجف قلت بأني خائفه لكنه لم يهتم.

كنت أبكي، كنت وحيده، صرخت بقوه
وكنت أترجاه.

قلت خائفه.

قلت ارتجف.

قلت أعطيني يدك.

لكنه كان يبتسم فقط
كان ينظر داخل عيني و يبتسم.

...................

|| الساعه التاسعه و النصف ، سنه ألفان و ثمانيه عشر.

وسط غابه غانغبوك غو يقبع ذلك المنزل الخشبي أمامه حديقه واسعه مليئة بالزهور الحمراء و البيضاء.

"السَايْكُوبَاثِيّة "// 𝖏𝖏𝖐 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن