الغُرابِي القَاتِل

275 114 67
                                    

" لقد نسيت عنوان المنزل فذهبت لمركز الشرطه و لقد أعادني الضابط جون "

تحدثت يول وعلامات قلق مرسومه على وجهها،
لقد كذبت كذبه تتأمل بأن تتصدق

" ضابط ماذا؟"
سألت والدتها باستغراب شديد هي لم تصدق هذه كذبه بالفعل.

" سيده بارك الن تنتهي من إستجوابك أريد دخول المنزل ل أجمع أشيائي فأنا لن أبقى مع مجموعه من الفاسدين "
قاطع تاي تلك الأجواء المتوتره يبتسم بطريقه مستفزه

" كيم تايهيونغ ألم....."
كانت تريد التحدث وافتعال جدال لكنه قاطعها ب اقترابه المفاجئ، إنحنى بالقرب من أذنها ليتمتم بخفوت.

" كوني فتاه مطيعه ... لاتنسي
الضابط جون .. كوك "
ابتعد عنها وقف يناظر عسليتيها الدامعه، هل كان يعلم بأن شقيقته مخطوفه ولم ينقذها يالاسخريه و القرف.

كانت تناظره بحقد كبير صفعه قويه أصابته جعلته يميل بوجهه للناحية الاخرى من قوتها تليها صفعه أخرى اقتربت منه اكثر لتبدأ تضربه بقبضتها الصغيره تلك.

" أيها القذر اللعين أنت قذر أنت حقير أنا أكرهك أذهب من هنا أذهب أيها اللعين "
صرخت يول بأعلى نبره تمتلكها، حضنها والدها من الخلف.
ليبعدها عن تاي نظر له بحقد ماذا قال ل ابنته حتى أصبحت تصرخ بهستيرية

" إذهب من هنا تايهيونغ.... أذهب "
تحدث والدها بنبره مرتفعه، زم الآخر شفتيه بسخريه ليجمع شتاته ويهم بالذهاب.
أدخلها والدها بصعوبه للمنزل كانت تبكي بحرقه
أجلسها على كنبه صغيره ليجلس بجانبها
إقترب منها ليحضنها بقوه

" إهدئي حبيبتي أنا هنا ... إهدئي صغيرتي "

............

ما زالت الحياة مستمرّةً وما زال الأمل موجود، ما زالت تلك القطرات تنهمر وتطرق نافذتك بلطف فتذهب لتتأملها عن قرب وتقف أمام النافذة تراقب جمال المطر فترتسم عليك الابتسامة، وتنسى همومك ولو للحظات بسيطة وستشعر بالحنين إلى كل شي،ستحن إلى قلوب افتقدتها وأحاسيس نسيتها، ستغمض عينك وتسترجع شريط أحلامك بحب.

لقد مر بفعل شهران كاملان على ذلك اليوم.

.........

" يول إبنتي هيا للإفطار "
تحدثت والدتها بصوت مرتفع قليلا تنادي إبنتها من أجل تناول وجبه الإفطار.

"قادمه "
أجابت صاحبه العسليتين وهي تنزل من أعلى الدرج بسرعه.

"السَايْكُوبَاثِيّة "// 𝖏𝖏𝖐 Where stories live. Discover now