Ραяτ 4

23 12 8
                                    

حسنا قَد حُسِم الأمر جاءت جَدتي الي المشفي وَذهبنا جَميعا أنا وَجدتي وَأبي الي المنزل أستحممت أستلقيتُ علي الاريكه بينما جدتي نائمه علي فراشي وَأبي فِي فراشه ذهبت لِاشَغل الرَاديو بَأدعيه لِلسماء وَذهبت إلي فراشي أبي لَاينام الا وَتلك الادعيه تَتواجد في منزلنا
أغفلت عيني وَنام الچميع بَعد مده أستيقظت أنا وَجدتي شـعرنا بِشئ يَتحرك نَظرنا إلي بَعضنا البَعض وَمن ثُم نَظرنا إلي الباب أمسكنا الخوف وَالفزع مِن مَنظر أبي المُخيف يقف فِي الظلَام لَا يَرمش ذَا الاعين الحمرَاء بؤبؤ عَينه البيضاء يَنظر إلينَا أخَافنا كَثيراً ثُم إلتَفت وَأتجه إلي نحو الصَوت الذي يَخرج مِنهُ الادعيه السمَاويه لِيقوم بِغلقه كَان يَمشي كَالانسَان الألي الذي يَتحرك بِشأره......  وَثم إتجه نَحونا وَقال بِصوت أكثر رِچُولي:

_لَا يَخرج أحد لِتشَغيله_.

وَذهب لِنومه أصَابنا الخوف قلت سَأغلق الباب بحكمه بينما أنا أمشي بِبُطِئ إتجَاه بَاب غُرفتِي لِكَي أُغلقه لَاكني رَأيت كَأن شَخص يَركب عَجل يَقودها فِي مَنزلنا يتجه إلي نَحو غُرفتنا نظرت بِحده كَي أنظر بَأكثر دِقه لَاكن... لم أراه تَعجبت أمسكت الباب لِاغلاقه لَاكن شَعرت بَأن هُنَاك شَئ صُدم بَالباب بِقوه مما أدَي إلي وَقُوعِي أرضً فَزعت جَدتِي نظرنا إلي الحَائط الذي كَان بِجانب فراشي الذي تنَام عَليه جَدتِي فكان خيَال رَچل يَركب درَاجه وَيمشي علي الحائط مُرتدي نظاره بِكَعب طَويل حتي اتجه الي النافذه وَوقع سَمعنا وَقتها صَوت كَشئ ضَخم وَقع وَصوت مَطور مُتحرك جَريت لِجدتي وعانقتها بَينما أبكي مِن الخوف بينما جدتي فِي حَاله صَدمه أتجهت جَدتي إلي نحيه النفاذه ذَهبت مَعها رأينا قُلت لِجدتي:

_أليست..... أليست تِلك الدرَاجه الذي رأيناها_.

وَثم سَمعت جَدتي تَصرخ وَتنظر أمَامها وَتضع يديها علي عنقها وَترجع إلي الخلف لتقع علي الفراش تَصرخ بَأسمي بينما أنا لم أفهم شَئ كَانت تُنظر وَكأنها تَنظر إلي أحد أمامها لَاكني لَم أستطع أن أري ذَهبت إلي جدتي وَقلت:

_جَ..... جدَ... جٕدتي مَماَذا؟؟  هُناك أنتي بِخير لَم أفهم شئ توقفي عَن شَنق نَفسك بِيدك_.

تحاول جدتي قَول شَئ لَاكني لَم أفهم عَن مَاذا تَقصد أو مَاذا تَحاول أن تَقول كُل مَاتذكرته هِي تِلك الأدعيه السمَاوِيه بدأت أن أتفوه بِها وَأنا أبكِي بِشده وَبخوف أتفوه بِها شَعرت بِرياح بَارده لتأتي فِي وَچهي لِتدفعني فِي الحَائط وَأقع علي وَچهي بينما أنا أتفوه بَأخر دعاء لِي قبل فَقد وَعي، ثم رأيت جَدتي تأخذ أنفَاسها لتأتي إلي وتَضع رَأسي علي أرچلهَا تطمَأن علي، جاء أبي لينظر إلينا بِشكله المُخيف وَضعت رأسي ٱرضً بِرفق أغلقت الباب بِوجه أبي وَثم غَفلت عَيني جاء الصبَاح أفتحت عَيني كُنت مُستلقيا رَأسي علي أرچل جَدتي بـينما هِي مُستيقظه تُغلق أعينها لاكنها تَفتحها مره أخري أعتقد أنها لَم تَنم مُنذ الليل رَفعت رأسي وَقبلت چبتها قُلت:

حِكَايتِي (كَريستَال) ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن