Ραяτ6

16 9 19
                                    

وَنمت عَلي فِراشي وَضعت الغطَاء عَلي،بعد لحظه شَعرت بَأحد يُذيل الغطَاء بِبُطئ لَاكني أمسَكت بِهُ لَاكن قَوه سَحب الغطاء كَانت أقوي،ثُم شَعرت بِجسدي أصبَح ثَقيل لَايُمكَنَني التَحرك نَظرت إلي اسفل الغطاء لَانظر إلي جَسمي لِماذا لَا أتحرك؟!وَلماذا أشعر بِحمل ثَقيل عَلي،شَعرت بِحركه فَوق الغطَاء رَفعت نَظري بِرفق لَأنظر......
صُدمت نَظرهً نَظره تُحي الخَوف أفتَحت فَمي لَا أرمش لَا أتحرك وَكأنني تَمثال يَنظر إلي مَن فوقه بِخوف وَرهبه فَاتحه فَمي، إرَتعبت مَن هذا المنظر إنهُ... إنهُ...
القَرين!!.. لَاكن إنهُ قَرين عَمتي الكُبري!...
نَفس تِلك الملَامح بِشكل مُخيف چِداً تِلك الاظَافر الطَويله الحَاده لِلغايه التِي تُوجد حَول عُنقِي تِلك الاعيُون المُريبه الطَويله لَيست مُستَدِيره تِلك الاسنَان.... لَاأري أسنَان حَتماً، فَحم اللون... بؤبؤ العين الأبيض بِملامح عَمتِي الكُبرِي لَا أري اُذن حَتي!! الشَعر وَاقفاً مُبعثراً بِشكل غَريب مُرِيب....
حَاولت الصُرَاخ لَاكن مَهلاً؟! لِماذا لَا أستطع الصُراخ، حَاولت أن أصرُخ وَأنَادِي أُمِي.... لَاكن لَا أستَطِيع التَحدث وَكأنِي أصَبتُ بَالبُكم!! لَم أستطع التَحرك بِجسدي يَميناً ويسَاراً، أود البُكاء أبكي بِدون خُروج أي صَوت مَن فَمي، بِيده الطويله والرفيعه وتِلك الاظَافر الحَاده الطَويله يَضع يَده عَلي فَمي وَيَفتح فَمي بَأظَافرُه الحَاده، حتي يَنزف فَمي، ثُم إقترب مَن فَمي وَفتح فَمهُ أرجَع شَئ مَا يُشبه فُتفَات صَغيره مَتكوِنه مِن النَار لِتخرج مِن فَمُه لِتقفذ إلي فَمي بَينمَا أنَا فِي حَاله مِن الرَهبه وَالخَوف ثُم نَزل ذَالك الشَئ فِي فَمي،...........أختَفي فَچأه،رَچعت إلي رُشدِي وَنهضتُ فَازعه عمَا حَدث لِي تَفحصت جَسدِي بَالكَامِل،رَكضت إلي غُرفه أبي وَأمي بَاكيه وَقلت:

_أرچُوكم أود أن أنَام مَعكم هُنا لَا أريد النَوم بِغُرفتِي....ر(شَهقتُ)رَچاءً_.

لُتُسِل دُموعِي،لَمس أبي علي شَعري وَقال:

_ماذا حَدث لَكِ عَزِيزتِي_.

قَالت وَالدتي:

_أجل أخبَرينِي مَاذا حَدث؟!_.

أچبتهُم:

_إذا أخبَرتَكُم لَن تَقُومو بِتصدِيقي._

نَظروا لِي،وَقالت أُمي:

_هيا..هيا أخبرينا ياَكريستال_.

أخذتُ نَفس عَميق وَقلتُ لَهُم مَاحدث...
نظروا لي بأستغراب وَناظروا بَعضهم البَعض.....لَم يَتفوهُ أي مَنهم شَئ وَسمحو لِي بَالنوم بِجَانِبهُم لَاكن..... لمَاذا لَم يسألونَني بأي شَئ بَعدما أخبرتهُم بِمَا حَدث؟!.....................................................................
بعد نوم ساعه..... أستَيقظت فِي خمول ذَهبت إلي المَطبخ........

أستيقظت أُمي بَعدِي سَمعت صوت ضَوضاء خَارج الغُرفه كَان الضوضاء يَخرُج مَن المَطبخ إتجهت إليه بِخطوَات بَطيئه.... رأتني وَأنا وَاقفه هُنَاك كانت تنظر إلي ظَهري.... لِتقول:

حِكَايتِي (كَريستَال) ♡Where stories live. Discover now