حِكَايتِي (كَريستَال) ♡

Part 8

هزت برأسها نفيً لِكلامه بَأنها سَتنقذها حاولت الوصول وان تقف علي انامل اصابع ارچلها مره اخري محاوله امساك ابنتها لَاكنها لم تصل،حتي تَني ظهرها اكثر  
... عندما رأت والدتها خافت اكثر لترفع بصوتها مناديه الرب ان يساعدها لتري بأن جسدها يبدأ ان يأخذ وضعيه تني الظهر مره اخري نَظرت وَصدمت وقفت علي انامل اصابعها وترفع يدها لتساعد كريستال،وتُصرخ بَأسمعا كريستَااااااااااااال............... وَثُم

أمسَكت بَأرچل كَريستال ظَلت تَسحبها أكثر فأكثر، لَاكن قوه شَد كريستال كَانت أقوي من جَذب الام، وَرغم من ذَالك لَم تَستسلم الأم فِي إنقاذ أبنتهَا ظلت تشد عليها أكثر وَأكثر
حتي أمسكت بها الام وأنقذتهَا
حتي نَزلت كَريستال بَين أحضان وَالدتها
عَانقتها الام بقوه تَتحسس عَليها وَيتسَاقط علي وَچه كريستال قَطرات الدموع الساَقِطه مَن أعين وَالدتها،لتحمل ابنتها بين أحضانها باكيه

لَتسمع وَالدتها صَوت يَتحدث...
_أنتِ ماذا تَفعلين وَلماذا تَصرخين هَكذا.............................._

رفعت الوَالده بَصرها لَلمُتحدث
فَقد كَان زوجها نظرت في كُل أنحاء الغُرفه مَهلاً إنها فِي منزلها،وَكريستال عَلي فِراشها تُنظر حَولها وَكان يبدو انها تعانق نَفسهَا
تنزل من علي فِراشها راكضه إلي والدتها بَاكيه

_أمي أعتقد أنني لَن أراكِي ثانياً_

تعانق الام والدتها بقوه لِتُبادِلها الابنه بِشده

حتي يأتي والدها من الخلف يُلمس علي شَعرها

_مابها الاُم وَفتاتِي الصغيره ماهذا البُكَاء _

تفصل الابنه العناق لَتناظر الاُم وَأبنتها بعضهَا البَعض

لتقول الام:

_حُلم سَيئ لفتاتِ الصَغيره صحيح_

لِتومئ الابنه وتقول:

_أبي أمي هل ستسمحان لي النوم فِي غُرفتَكُم رجاءً_

لِتومِئ الام بسرعه لتنظر الي زوجها ليوافق
يَردف الاب
ليحمل أبنته

_حسنا كريستال المشاغبه هيا بنا_

وبعد ثلاث أسابيع من نوم كريستال بدَاخل غرفه وَالدِيهَا واصبحت الايام بَخير وكل سعاده وَشروق الشَمس الساطع بتفائل حياه جديده
مع بطلتنا كريستال وعائلتها
.
.
.

كرارا الوالدين بطريقه كِي لَا تَخف كريستال مَن النوم دَاخل غُرفتهَا

بعدما أنهت كريستال دِراستها في الليل حان موعد نَومهَا