Ραяτ 3

21 13 7
                                    

وَقفت علي الجِدار بَينما أنا أنظر إلي الاسفل كُل مَا أتذكره وَأنا أقف علي الجَدار أبكي وَأتذكر كُل مَاحدث لِي قَررت الموت هذا سَيجدي نَفعاً لَا أحد يُحبني أغمضت عيني وَثم... سَمعت صَوت يُنَادي بِأسمي مَهلا!!  هَذا صَوت وَالدتي كَان يأتي إلي الأسفل نَظرت إلي الأسَفل فكانت أمي تُنَادي علي هِي لَا تعلم أني أقف علي الجدَار، لَاكنها كَانت مُتَأكده أني في هَذا المَبني لَأن هَذا أقرَب مكَان إلي بَيتنا نزلت مَن علي الجدَار رَكَعت علي رُكبَتي أنزلت رأسي كَي لَاترَاني وَبعد قَليل ذَهبت أمي، فَكرت هَل حَقاً موتِي يُجدي نَفعاً!...
لَاكن تَذكرت عندما كُنت في الصف الأول مِن المرحَله الأولي قَالت مُدرسه:

_نَحن بَشر السمَاء أعطتنه شَئ ثَمين لِنهتم بِه وَهو الأنسان وَبمعني أدق الرَوح كَيف نَتخلي عَن شَئ كَهذا!  عدم الالتزَام  بِه وَالاهتمان وَالحفاظ عَليها هو خِيانه للسمَاء سَتحزن السماء كَثير حَتي سَتكرهنا وَلن تَعفو عَنا لَذا حاظرو......._.

تَذكرتُ حَينها تِلك الكَلمات عُدت إلي رُشدي خَرجتُ وَنزلت مِن المَبني رَكضت إلي البَيت وَأنا فِي طَريقي قَابلت أُمِي أحتضنتها مِن الخَلف إستدارت لي وَعانقتني وَحملتني بَين ذِراعيها، أخذتني الي المنزل لأستحم وَأذهب لَلنوم فَقد كُنت مُرهقه چدا، أستيقظت علي يد أمي وَهي تَضع لِي دواء علي يَدي المُحترقه كَان يؤلمني فَكرت فِي شَخصين أبي وَتَالين حقاً تَالين هِي أقرب شَخص إلي قَلبي أحب اللعب مَعها وَالبوح بِكل شُئ يُسعدني وَتكون هي ثَاني شَخص بَعد أبي وَأمي حقاً أتمني أن تَظل مَعي دَائماً وَتصبح علَاقتنه أقوي مِن قبل.....

في ذالك المَنزل الذي نَعيش بَهُ أصَبح مُخيف حَتي إنني أخَاف أحياناً مِن النوم،
في البدايه كنت أجلس بَعد مُنتصَف الليل الجَميع نَائم بَينما أنا مُستيقظه أشاهد التَلفاز شَعرت بهواء بَارد يأتي خلفي رُغم أني كُنت أجلس علي فراشي مُستنده الظهر علي فراشي لَاكني شعرت بذالك،شعرت بالخوف وَكأنني تَجمدت حتماً أصبح دقات قَلبي سَريعه أنظر بعيني يَمين وَيسار لَم أجد أحد قُلت لنفسي رُبما هُناك نَافذه لَم يتم غَلقها أستقمت مَن علي فِراشي خَرجت مِن الغرفه بَينما أنا أخطي خَطوه وَرَاء خَطوه بِبُطئ بَينما أنا خَائفه يَرتجف جَسدي بَالكَامل شَعرت بَحركه دَخل المَطبخ كَان المنزل يَعمه الظلَام إتجهت إلي المطبخ بِخوف وَقلق مَلت رَأسي نَاحيه المَطبخ نَظرت نَظره أولي بينما يحله الظلَام لَم أجد شَي نَظرت نظره أطول عَن الاخره فَرأيت....رَأيت عَين غَير البَشر كَانت طَويله مُستقيمه بؤبؤ العَين أسود مَن حَولها كَان أحمر لَم أري أي شئ غير الاعين تِلك فَقط تِلك أعين تَجمد جَسدي تَوقفت أنفاسي بَينما تِلك العَين تُنَاظرني حَيث لَم تَتحرك حَاولت أن أجري وَلاكن جَسدي أرچلي مَابهم!!!! حاولت أن أتحرك من مكاني لَاكني لَم أستطع الحركه وَكأن تَم تَثبيتي دَاخل بَاطن الارض،حَاولت أن أصرخ لَاكن...لم أستطع أيضاً وَكأني أصَبت بَالبُكم لَم أستطع المناده وَتشنچ جَسدي صَرت أصرخ بداخلي بدأت أري أن تِلك الاعين الطويله ذات البؤبؤ الأسود وَمن حَولها أحمر تَقترب بِبطئ بَينما أنا أصرخ بِداخلي وَفكرت فِي السمَاء حَتي تُساعدني أصبحت أذكرهُ كَثيراً وَفجأه لم أري تِلك الاعين مَره أخري وَأضاءت الانوَار هَذا يَعنِي.... الانوار كانت مُضاءه لَاكن كيف؟
ركضت إلي غُرفه وَالداي بينما أبكي وَأشعر بِخوف رَهيب لَم أكن أتمالك أنفَاسي بينما أصابعي وَجسدي كَان يَرتَجِف بَأكمَلهُ لَمس أبي علي رأسي وَقال:

حِكَايتِي (كَريستَال) ♡Where stories live. Discover now