البارت العاشر

79 10 1
                                    

قام هيچون بصفع نارا وقال لها بحده وبغضب شديد باللغه الصينيه:لا تجرؤين على قول شئ أخر عن إيسول والا اعدك بأني سأجعلكِ تندمين، أنا لم اقم بخطبتك ولم أوافق على هذه الخطبة لذا ليس لكي حقوق عندي واذا كنتِ منزعجة و غاضبة من تعاملي معها قومي بألغاء خطبتنا

صرخت نارا ببكاء:أكرهك ، ثم ركضت ودلفت إلى الفندق

نظرت إيسول نحو هيچون وهي مصدومه مما حدث دون أن تعلم ما الذي تحدثت به نارا ليصفعها ثم قالت له بتلعثم:ما كان يجب عليك تقبيلي، ما الذي تفوهت به خطيبتك لكي تصفعها؟

نظر لها هيچون قائلاً بأنزعاج:لقد تحدثت عن ممتلكاتي بسوء لذا كان يجب علي ان أجعلها تصمت

أردفت إيسول بعدم فهم:تحدثت عن ممتلكاتك بسوء؟! لكن أي ممتلكات تلك التي تصفعها من أجلها؟! ولقد سمعت أسمي في الحديث الذي دار بينكم ، هل انا السبب؟!

ابتسم هيچون بلطف وقال:دعينا من الحديث عن غريبة الاطوار تلك وهيا لنذهب من هنا

قالت له بجدية:اذهب وقم بمصالحتها فهي خطيبتك

تحدث بصرامه:تلك ليست خطيبتي او خطيبة هيونجين

أرتبكت إيسول وقالت له:حسناً انها أبنة صديق والدك وانت لا يجب ان تفتعل مشاكل بين والدك وصديقه بسبب ما فعلته

أردف هيچون بحده:انا لن اعتذر لتلك الحمقاء فهي من يجب عليها الاعتذار

نظرت إيسول بأتجاه الفندق ثم قالت بدهشه:انها قادمة

تنهد هيچون بضجر و حينها وقفت أمامه نارا و نبست بنبرة مرهقة:انا اعتذر عما تحدثت به ولكن كان يجب عليك مراعاة مشاعري

نظر لها هيچون ببرود قائلاً بجديه:لما لا تقومين بأنهاء تلك الخطبه؟

أردفت نارا بأعين دامعه:هل تحبها لهذه الدرجة؟ ، ثم نظرت نحو إيسول بحقد

تنهد إيسول وقال لها بهدوء:انتِ لا تحبيني وأنا كذلك ، لما نكمل هذه الخطبة؟

قالت له نارا:و من اخبرك بأني لا أحبك؟أنا أحببتك منذ ان كنت في الصين

نظر لها هيچون بدهشه قائلاً:ماذا! انتِ تحبينني منذ أن كنت في الصين ولكني لم اشاهدك من قبل

بللت شفتيها بأحراج ثم أردفت:نحن كنا جيران و كنت اشاهدك يومياً ولكنك كنت لا تنظر لشئ سوى الارض

تنهد هيچون وقال لها بأسف:اعتذر حقاً ولكن لا أستطيع ان أحبك

قالت له نارا بأنزعاج:لماذا؟ هل لأنك تحبها ، ثم أشارت نحو إيسول

تحدث هيچون بغضب:لا تدخل لها في الأمر

قامت نارا بأحتضان هيچون للحظات ثم أبتعدت و عادت إلى الفندق

نظرت إيسول نحو هيچون وقالت بأستياء:لما تتعامل معها بتلك الطريقة؟ليس ذنبها انها تحبك

وجهان لعملة واحدةWhere stories live. Discover now