البارت الثامن (الجزء الثاني)

56 6 0
                                    

صباح يوم دافئ حل علي انحاء المدينة و في تمام السادسة كان هيچون يجلس على الاريكة في غرفة المعيشة يتحدث عبر الهاتف و هو لا يرتدي قميصه

قطب حاجبيه و قال بجدية و صوت خافت:طبيب كيم لا أريد ان تعلم أي شئ او حتى تقوم بالتلميح لها و إلا سأقوم بقتلك و أنت تعلم ذلك جيداً

تأفف نابساً بحده:لا تحاول ان تجادلني أيها الأحمق لتلتزم الصمت لا أكثر فلقد ألتزمت الصمت لسنوات فلا تخبرني الآن بأن ضميرك أستيقظ ، أنت السبب في ظهور ذلك الأبله هيونجين لذلك و للمرة الاخيرة لا تحاول التدخل ، ثم أنهى المكالمة وألقى بجواره الهاتف

في تلك اللحظة كان قد رن المنبه و أستيقظت إيسول

جلست و هي تتاثئب ثم نظرت إلى قميص هيچون الذي ترتديه و أبتسمت بخجل

ازاحت الغطاء و بدأت تتفقد الغرفة و هي تنادي على هيچون

دلف هيچون إلى الغرفة و عندها تفاجئ بأن إيسول مستيقظه

أردف بتعجب و هو ينظر إلى إيسول التي تقف بالقرب من الشرفه:متي أستيقظتِ؟!

عبست إيسول و قالت له و هي تسير نحوه:أين كنت؟ لقد أستيقظت منذ لحظات قليلة

أبتسم بخفه و احاطها بذراعيه و قال لها:استيقظت مبكراً و لهذا خرجت من الغرفة لكي أدعك تنامي دون ازعاج

ضمت إيسول شفتيها بخجل و نبست بأستياء:أنت تجعلني أقع في حبك أكثر و هذا يجعلني في مأزق

امال هيچون برأسه بعدم فهم و قال لها:ماذا تقصدين؟

تنهدت و قالت له بهدوء:انا لا أريد الاختيار بينك و بين هيونجين فهذا حقاً صعب

أبتعد عنها هيچون قائلاً بغضب:هيونجين مرة أخرى لقد سئمت ، حسناً إذا كنتِ تحبينه سأرحل أنا ، ثم أستدار ليخرج من الغرفة

أمسكت إيسول بيده و قالت له بصوت مرتجف:أنا أحبك و أنت تعلم ذلك جيداً ولكني لا اريد بناء سعادتي على حساب هيونجين

جذب هيچون يده من يد إيسول و خرج من الغرفة لتتبعه

جلس على الاريكة واضعاً ساقه اليمنى على اليسرى و قبل ان تتحدث إيسول و قال لها ببرود:هيا استعدي من أجل الذهاب إلى العمل

نظرت له إيسول بعبوس و قالت:لا تغضب مني رجاءً

رفع هيچون رأسه و أردف و هو ينظر لها:اذا كنت أنا الحقيقى و هيونجين الوهم هل كنتِ ستتمسكِ بي؟ هل كنتِ ستقعين في حبي إذا كنت أنا مديرك لا هو؟ إذا كنت قد ألتقيت بكِ اولاً منذ عدة أعوام هل كنتِ سترغبين ببقائي دون الحاجه للتفكير في أمر هيونجين؟

وقف و قال بجدية:أعتقد بأنكِ تحبين هيونجين لا أنا ، شخصيته هي من تناسبك و ليس شخص مثلي أليس كذلك؟

وجهان لعملة واحدةKde žijí příběhy. Začni objevovat