٣.مُـراهـقـتُـنـا الـمُـمَـيِـزَه

263 7 53
                                    

• الفَصلِ الثَالثِ

تَـتـذكَـرنـُا ؟

.

.

.

.

.

.

" لا لا تايهونغ لا استطيع "

قالت تبعد يديه التي تسحبها عنها

تأفف هو ثم إلقى بحقيبتهُ من اعلى السور الذي امامه

و الذي لم يكن مرتفع كثيراً

" بربك لن يُلاحظ احد ، لا تكوني مُمله ريلين "

نفت برأسها عدة مرات قائله

" ماذا ان رأنا احدهم و وشى علينا ؟"

قلب عيناه بتملل مردفـًا

" لا لن يفعل احدهم ذلك هيّا يا ريلين "

ما ان انهى جملته انتشل حقيبتها من على ظهرها ليُلقي بها الجهه الاخرى من السور

" كف عن وضعي امام الامر الواقع لما تلغي شخصيتي "

" سأفعل عندما تَكُفي انتِ عن كونك امرأه عجوزه في عمر الـ سابعة عشر "

نطق ثم قفز يتسلق هذا السور و هي لازالت تتذمر

" كيف سأصعد انا ارتدي تنوره "

جلس اعلى السور يستمع لها ثم اجاب و هو ينظر إليها من عنده

" الحجج خاصتك لا تنتهي ري "

زفرت هي الهواء من فمها جاعله خُصيلات غُرتها تتطاير عن جبهتها

هو ضحك على مظهرها الغاضب

خلع سترته الخاصه بزيه المدرسي ليُلقيها على وجهها

و هي كرد فعل التقاطتها

" ضعيها حول خصرك و انا سأساعدك في الصعود هيّا "

نظرت لهُ بحقد لتفعل ما اخبرها به

مدت له يدها ليمسك بها جيداً رافعاً اياها و هي تمسكت في السور بيدها الاخرى

جلست بجواره على السور و هو قفز اولاً

وقع ارضاً لكنه سُرعان ما استقام و نفض ملابسه من التُراب

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin