أَسمَيِتُكَ مِن جَهلِي وطنـًا و نَسيتُ أن الأوطَان تُحتَل.
_محمُود دَرويِش .
..
.
.
.
.
.
.
.
فتح عيناه و ما ان ابصرها استقام بجزعه فوراً
" ريلين ، اين كنتي ؟ لقد قلقت عليكي ! "
ابتسمت بنصف شفاه ثم عبثت في اصابعها لترد
" متى عدت؟"
تجاهلت حديثه كما تجاهلت النظر إليه
" لقد هاتفتني المدرسه تخبرني انكِ لم تأتي لكي تأخذي سيليا و كاي فقلقت لذا ذهبت لهم و عودت بهم للمنزل و صنعت لهم غداء و جعلتهم ينامون ، اما عنكِ فكيف تجاهلتي مكالمات المدرسه ؟ اين كنتي؟"
روى لها ما حدث و كرر اسئلته مجدداً متعجباً من تصرفها
" لم اتحقق من هاتفي ، ثمَ ما قصتك مع سؤال اين كنت! هل عليّ اخذ إذن منكَ كي اخرج ؟ هل أحتاج لإذن منكَ حتى ارحل عن المنزل ؟ هل كُتبَ عليّ الجلوس في المنزل كالسجينه أنتظر عودتكَ من العمل فحسب؟!"
صرحت عن كلماتها بسخط شديد اخرجته على من تعجب كثيراً و اخذ يفرك عيناه بهدوء محاولاً فهم سبب غضبها منه
" ريلين أنا لم اقصد هذا .. فقط قلقت عليكي ، لما تقولين هذا الحديث فجأه؟"
نطق يحدق بها و وجدها حرفياً تنظر في كل مكان غيره
لكن ذلك لم يجعله يغفل عن مظهر عينيها الذابله
" ريلين هل انتِ بخير ؟ ما خطب عيناكِ ؟"
تحدث مجدداً حين لاحظ صمتها الطويل و قد كان استقام يقترب منها عند حافة السرير
رفع يده بغية ابعاد خُصيلاتها الطويله عن وجهها كي تتضح له الرؤيه
لكن هي دفعت يده عنها بقوه
" ما خطبكَ انتَ ! إليس لديّ حياه كي اعيشها ؟ "
نطقت و نبرتها كانت لاتزال غاضبه
YOU ARE READING
𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف
Fanfiction" لكني لازلتُ اُحبكَ " قالت تبكي بينما تحاوطه بذراعيها ، فصلت ذلك العناق تتأمل يديها التي اغرقها اللون الاحمر ... انها دمائه اتاها ردهُ بينما هي تسرح في كفيها بصدمه "إذاً لما قتلتِني ؟" ___ © COVERED By YORA . ® WRITTEN By YORA. • لا اُمانع الاقتبا...